وسط انشغال اللبنانيين بالفوضى العارمة الممتدة من لبنان إلى العالم العربي، من معارك القلمون إلى بغداد، وشبابنا الذي يشيّع يوميا حصيلة المعارك. ومن شهادات لاهاي وذكريات الوصاية السورية، والتهديد بفرط الحكومة اللبنانية، والفراغ الرئاسي وغيرها من الأمور التي لا تعدّ ولا تحصى… مع هول هذه الأخبار هناك خبر لم ينتبه له اللبنانيون ألا وهو خبر زفاف النائب في البرلمان اللبناني غسان مخيبر..
دخل نائب تكتل التغيير والاصلاح غسان مخيبر والآنسة مارينا واكيم القفص الذهبي في كنيسة مار جرجس للروم الأرثودوكس وسط بيروت أمس، وفي حضور حشد من السياسيين والاعلاميين والأقارب، وأدّى العروسان سويا أغنية يا عاشقة الوردي للراحل زكي ناصيف.
يذكر أنّ النائب العازب تزوج عن عمر الـ 56 عامًا، وكان قد أعلن مخيبر في أوكتوبر الماضي عن إرتباطه و”بكثير من الحب” بالآنسة واكيم من بيت مري. واحتفل بخطوبته خلال حفل عشاء عائلي. أمّا العروس واكيم فهي تشغل منصب مديرة قسم المحاسبة في شركة ” Leading Minds” ومقرُّها سن الفيل.
أمّا عن تأخر زواجه، كان مخيبر قد لفت في عدّة تصاريح سابقة له “كان عليّ الزواج من الفتاة التي كنت مغرماً بها، لم أعرض عليها ذلك عندما كانت الفرصة سانحة. هناك أوقات يكون الإنسان فيها حاضراً للارتباط الرسمي ولا يتنبّه فيمرّ الوقت، كما حالي اليوم. ولكن نيّة الزواج موجودة.
كما كان النائب مخيبر يردد بإستمرار أنه زوجاً للسياسة، وأنّ المرأة التي سيتزوجها ستكون ضرّة. وأنّ الزواج إلتزام كبير، لذلك على الشريكة أن تتفّهم طبيعة عمله وانشغاله الدائم وواجباته الاجتماعية.
وفيما يخص مواصفات سعيدة الحظ، فكان يقول أنه يعشق المرأة الذكية والجميلة.
يذكر أنّ غسان إميل مخيبر، محام وحقوقي لبناني، ناشط في مجال حقوق الطفل والمرأة وقضايا التنمية والديموقراطية ومكافحة الفساد . ولد غسان مخيبر في بيت مري في العام 1958، وانتخب نائبا لأول مرة خلفا لعمه في العام 2002 في الإنتخابات الفرعية.
