تفقد الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير منطقة الهرمل بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، حيث عقد لقاء في دار بلدية الهرمل عرض خلاله رئيسها صبحي صقر أبرز المشاكل التي تعاني منها المنطقة وعلى صلة بالهيئة العليا للاغاثة، وفي مقدمها الاضرار اللاحقة بنبع العاصي ومحيطه نتيجة السيول والكوارث الطبيعية وأضرار التفجيرات الارهابية وتعويضات أسر الشهداء والاضرار اللاحقة بأصحاب مزارع السمك في محيط العاصي.
والتقى خير بعدها أصحاب مزارع تربية السمك، مؤكدا انه وبتوجيه من رئيس الحكومة “سوف يتم تقديم المساعدات للمتضررين وفق الكشف التي قامت به فرق الجيش اللبناني”، لافتا الى “ضرورة دفع التعديات عن مجرى نهر العاصي ضمانة لتخفيف الاضرار الناتجة عن العوامل الطبيعية”.
وقال: “انا مع المواطن والمطلوب الحفاظ على أملاك الدولة ولا مشكلة في دفع التعويضات والإغاثة حق لكل الناس والمسألة بحاجة لبعض الوقت”، وكشف عن الاستمرار في دفع تعويضات حرب تموز “دفعنا مؤخرا 15 مليار لمجلس الجنوب وصندوق المهجرين وبعلبك وغيرهما”.
المحطة الثانية من الجولة كانت سرايا الهرمل الحكومي حيث اطلع خير على الاضرار الناتجة عن التفجيرات الارهابية، ثم عقد لقاء مع قائمقام الهرمل طلال قطايا بحضور رئيس البلدية وضباط من الجيش والامن الداخلي.
وكان بعدها لقاء اعلامي أكد خلاله ان الزيارة “تأتي بتوجيه الرئيس سلام وبالتنسيق مع العماد قهوجي للاستماع لمطالب ومشاكل الهرمل من جراء العواصف والتفجيرات والبحث في تقديم ما يمكن لهذه المنطقة”.
وحول ترميم مبنى السرايا، قال: “نحن بانتظار اتفاقية لذلك، وسنباشر سريعا في تعزيل نبع العاصي ومحيطه ونحن مستمرون في دفع تعويضات 2006 وحسب توفر الإمكانيات وبالتعاون مع وزارة المالية، وعلينا استحقاقات كبيرة”.
وتابع: “ان الشكات المتأخرة لأصحابها موجودة في مكاتب الوزارة بعد استحضار المستندات اللازمة وسوف نقوم بالتعويض على المتضررين من القصف في سائر المناطق الحدودية والجيش يعمل على حصرها”.
