الإمساك بخليّة جديدة وإمدادات فرنسية كبيرة

مجلس الوزراء

مجلس الوزراء

وأبلغت مصادر وزارية “النهار” أن جلسة مجلس الوزراء العادية امس كانت هادئة، إلا في الدقائق الـ10 الاخيرة على خلفية اعتراض وزير الخارجية جبران باسيل على المصادقة على هبة من المفوضية السامية للاجئين لوزارة الشؤون الاجتماعية لتغطية رواتب فريق يعمل في الوزارة متخصص بملف اللاجئين السوريين والذي لم يقبض رواتبه منذ ثمانية أشهر.

وأدى رفض باسيل الى احتجاج وزير الشؤون رشيد درباس الذي اعترض أيضا على تأييد رئيس الوزراء تمام سلام تأجيل بت البند علما أن تأجيله تم للمرة الثانية. وقد غادر درباس الجلسة محتجا ولحق به الوزيران سجعان قزي ونهاد المشنوق لتهدئته. وصرّح درباس لـ”النهار” بأن ملف اللاجئين السوريين في الاساس “أقحم في وزارة الشؤون التي لا تملك المال ولا الكادر والآن لا يحق لها أن تسلّم الهبات وعليه فليأخذوا الملف من الوزارة”.

السنيورة
ويشار في سياق سياسي آخر الى ان رئيس “كتلة المستقبل” النيابية الرئيس فؤاد السنيورة دخل امس على خط السجالات التي نشأت بين النائب محمد كبارة وعدد من نواب “المستقبل” بعد الحملة الحادة لكبارة على وزير الداخلية نهاد المشنوق. واصدر السنيورة بيانا أكد فيه “ان مواقف النائب كبارة لا علاقة لتيار المستقبل بها ولا تعبر عن رأي الكتلة لا من قريب ولا من بعيد. وان الوزير نهاد المشنوق يمثل تيار المستقبل في الحكومة، وهو يمارس مسؤولياته في ضوء هذا التمثيل، ويحظى بثقة الكتلة ودعم الرئيس سعد الحريري سواء بالنسبة الى الإجراءات التي هي محل اعتراض النائب كبارة، أو في ما خص السياسة العامة المعتمدة في وزارة الداخلية”.

الجيش
في سياق آخر، حقق الجيش امس خطوة بارزة جديدة في مجال الامن ومكافحة الخلايا الارهابية اذ دهم أماكن مطلوبين لقيامهم باعتداءات على الجيش وأعمال ارهابية في محلتي دوير عدوية وخربة داود في عكار وتمكن من توقيف ثمانية من أبرزهم رقيب لبناني فار متورط مع تنظيم “داعش ” وسوري ملقب ابو هريرة وهو “امير” مجموعة ارهابية .
وليل أمس، أفادت معلومات ان الامن العام رحل الى المملكة العربية السعودية الموقوف السعودي لديه منذ عام 2007 فهد مغامس بتهمة الانتماء الى تنظيم “القاعدة” على طائرة سعودية نقلت الموقوف من مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي. وتردد ان ترحيله حصل عقب انتهاء مدة محكوميته.
في غضون ذلك، كشفت مصادر وزارية لـ”النهار” أن ما تلقاه الجيش من فرنسا من أسلحة ضمن الدفعة الاولى من هبة الثلاثة مليارات دولار المقدمة من السعودية بلغ ما يقارب ثلث هذه الهبة أي ما قيمته مئات الملايين من الدولارات. وقالت إن ما عرض من هذه الهبة في الاحتفال الذي أقيم الاثنين الماضي في القاعدة الجوية في مطار بيروت تضمن عينة من هذا السلاح عبر صواريخ “ميلان” فيما تسلم الجيش فعلا أضعاف أضعاف هذه الصواريخ إضافة الى أسلحة متطورة لم تكشف لأسباب عسكرية فضلا عن آليات وعربات مدرّعة وأنواع أخرى من العتاد. وأوضحت أن هذه الدفعة تعطي الجيش إمكانات لخوض معارك عدة كما أن هذه الاسلحة أصبحت جاهزة للاستخدام على الحدود الشرقية عند الضرورة.

(النهار)

السابق
بري يُطفئ محرّكاته وتلويح بأزمة رواتب
التالي
الحكومة تتخبط: «النازحون» إلى زيادة أم نقصان؟!