لا شهادات رسميّة هذا العام أيضاً؟!

هيئة التنسيق

عادت هيئة التنسيق النقابية إلى الشارع مجدداً. وبالرغم من الطقس الماطر نفّذت الهيئة اعتصامها الذي دعت إليه مسبقاً في ساحر رياض الصلح للمطالبة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب.
وحمّل نقيب المدارس الخاصة نعمة محفوض المسؤولين مسؤولية العام الدراسي إذا لم تُقرّ سلسلة الرتب والرواتب قبل انتهائه، مهدداً :” أنقذوا البلد من خطوة سنُقدم عليها”. فهل تكون هذه الخطوة الامتناع عن تصحيح الامتحانات، كما حصل في السنة الدراسيّة الأخيرة؟

طلب محفوض من رئيس مجلس النواب نبيه بري وضع السلسلة على جدول أعمال الجلسة العامة في أيّار المقبل بعد الأخذ بملاحظات هيئة التنسيق، داعياً المسؤولين إلى “رفع الحصانة عن أزلامهم في التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية”.
ورداً على تصريحات عضو كتلة “القوّات اللبنانيّة” على النائب جورج عدوان، سأل محفوض: “من يصرف لنا حقّنا ومن يُقرّه؟ أين وحدة التشريع وأين حقّ معلمي القطاع الخاص؟”.

وتوجّه محفوض إلى وزير الصحة وائل أبو فاعور الذي دعا إلى إلغاء المنح الدراسية، قائلاً: “إن كنت تظن أنّ إلغاء المنح التعليميّة يحسّن المدارس الرسميّة فأنت واهم”.
وفي طرابلس، تجمّع عدد كبير من المعلمين أمام السرايا الحكومية، وقطعوا الطريق مطالبين بإقرار السلسلة.
والتزمت المدارس الرسمية بالإضراب فأغلقت أبوابها أمام الطلاب، وتوقفت الدروس كلياً فيها. لكن التزام المدارس الخاصة كان متفاوتاً.
وفي عكار، التزمت المدارس والمهنيات والثانويات الرسمية والخاصة في محافظة عكار بالإضراب الذي دعت إلى هيئة التنسيق النقابية، باستثناء بعض المدارس الخاصة.
أما الإدارات الرسمية فلم تلتزم الإضراب وفتحت أبوابها والعمل فيها طبيعي.

وفي بعبدا، تفاوت الالتزام بالإضراب بين المدراس الخاصّة في حين التزمت المدارس الرسمية كلها، كما حضر الموظفون إلى مكاتبهم من دون استلام المعاملات.
والتزم موظفو القطاع العام، والإدارات، والمدارس الرسمية، في بعلبك الدعوة، فأقفلت المدارس أبوابها، كما توقّفت الدوائر الرسمية وبشكل تام عن استقبال مراجعات ومعاملات المواطنين على اختلافها.
وفي المتن وكسروان جبيل، التزمت غالبيّة المدارس والمهنيّات والثانويّات الرسميّة والخاصّة في القضاء بالإضراب.

السابق
انقرة تحذر فيينا بعد اعترافها بـ«الابادة الارمنية»
التالي
حفلات جنس جماعي تطيح المسؤولة