المستقبل: نستنكر كلام نصرالله الخاطئ بحق السعودية

استنكرت كتلة المستقبل اشد الاستنكار الكلام الذي صدر عن امين عام “حزب الله” حسن نصرالله في خطابه الاخير تجاه المملكة العربية السعودية ومبادرة عاصفة الحزم، معتبرة كلامه من الاخطاء الكبيرة التي تضاف الى الاخطاء الكثيرة والمتعددة التي سبق لنصر الله أن ارتكبها وراكمها تجاه اللبنانيين والدول العربية، ومنها مواقفه المستنكرة والتي كان اخرها الكلام المرفوض والمعيب عن المملكة العربية السعودية وقيادتها المؤسِسة والحكيمة التي لطالما دعمت استقلال لبنان وسيادته ووقفت الى جانبه وشعبه وقضاياه المحقة”.

واضافت الكتلة عقب اجتماعها الدوري الاسبوعي: “الكلام الذي صدر عن نصر الله يوم الجمعة الماضي، والذي تنكر فيه للمصالح العليا للامة العربية وأمنها القومي، دفع ويدفع بالكثير من اللبنانيين وبأطيافهم كافة إلى طرح اسئلة عن مآل هذه السياسة غير المتبصرة بل المدمرة والمرتبطة بمصالح الدولة الايرانية التي يتّبِعُها “حزب الله” وانعكاساتها السلبية على اللبنانيين عموماً وعلى اللبنانيين العاملين في الدول العربية وفي كافة المغتربات”.
وسألت الكتلة عن اسباب إقحام لبنان في هذه الحروب والتي كان آخرها إقحام لبنان في المشكلة القائمة في اليمن والتي لا علاقة للبنانيين بها وحيث لا مبرر لتدخل “حزب الله” في اليمن سوى انصياعه لإملاءات الحرس الثوري الإيراني عليه.

وأكدت كتلة المستقبل الكلام والموقف الذي اعلنه الرئيس فؤاد السنيورة اثر اجتماعه بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والذي طالب فيه بضرورة إنهاء حالة الشغور الرئاسي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية يتمتع بالرؤية وبالصفات المناقبية والقيادية والقادر على جمع اللبنانيين ويكون رمز وحدتهم وذلك دون تحديد اسم أي مرشح، وحيث أكد ضرورة إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري لقطع الطريق على تفاقم المشكلات الوطنية ووقف تعريض لبنان للمشكلات المتعاظمة في المنطقة.

ونوهت الكتلة بالتطور الايجابي الكبير المتمثل بتسلم لبنان امس الدفعة الاولى من السلاح الفرنسي المخصص للجيش اللبناني والممول من الهبة المقدمة من المملكة العربية السعودية لصالح الدولة اللبنانية وهي المبادرة القيمة والمشكورة التي تدحض حملات الشائعات والتشكيك التي يطلقها حزب الله وحلفاؤه، وتؤكد مرة جديدة أن المملكة العربية السعودية تدعم الشرعية التي تمثل كل لبنان ولا تدعم فريقاً من دون آخر.

ورأت الكتلة ان “الاعترافات التي ادلى بها المتهم ميشال سماحة امام القضاء، تشكل اكبر دليل على عدوانية ممارسات النظام السوري وادواته ورموزه الامنية تجاه لبنان وشعبه، وهي ادانة مدوية لكل المرحلة السابقة برموزها الاجرامية. ويأتي هذا الاعتراف بتوقيته لافتاً ودليلاً على هذا التناقض الصارخ بين من يقدم الدعم للدولة اللبنانية وللجيش اللبناني الشرعي لإقداره على الدفاع عن لبنان وبين من يهرب السلاح والمتفجرات للميليشيات وكذلك من يقددم الدعم لهذه الميليشيات للقيام بعمليات الاغتيال والتدمير والتخريب في لبنان”.

السابق
العثور على 4 قذائف صاروخية بئر في منزل مهجور في دردغيا
التالي
المشنوق التقى رئيس إتحاد بلديات جبيل