عقد عدد من العلماء يمثلون الحركات الإسلامية ودار الفتوى وفاعليات طرابلس ولجنة اهالي الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية، واعتذر عن الحضور ممثل وزير العدل أشرف ريفي، وذلك في مقر إذاعة الارتقاء بالقرب من سراي طرابلس.
اتفق المجتمعون على “مطالبة وزارة الداخلية بالسماح لوفد من المشايخ والاهالي بزيارة السجن والاطلاع على احوال ابنائهم وذلك صباح غد، وفي حال رفض هذا الطلب فسيعلن المجتمعون عن مؤتمر صحفي غدا لتحديد مما جرى”.
ومن ثم زار المجتمعون النسوة المعتصمات أمام سراي طرابلس، طالبين منهن فض الاعتصام وفتح الطرقات، وهذا ماحصل.
وبعد إجراء اتصالات مع وزارة الداخلية لاسيما مع مدير مكتب الوزير المقدم سئيم عراجي الذي رفض مطالب المجتمعين، أصدرت لجنة اهالي الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية بيانا، جاء فيه: “تدعو لجنة اهالي المعتقلين في رومية كل حرة وشريفة ومعنية، بعد رفض وزارة الداخلية السماح للاهالي بزيارة ابنائهم غدا الثلاثاء للاطمئنان على صحتهم للاعتصام وللتنديد بما جرى صباح يوم الاثنين من ايذاء لابنائنا وتعريتهم من ملابسهم وضربهم بقسوة وقد اقر وزير الداخلية بوجود جرحى مصابين نقلوا الى المستشفى. ندعو الجميع الى اعتصام سلمي منضبط امام وزارة الداخلية وذلك في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا وذلك للمطالبة باستقالة نهادالمشنوق وتنفيذ مطالب وحقوق ابنائنا المظلومين اسوة بسائر المعتقلين في لبنان ولتذكير وزير الداخلية باعتقال القتلة والمجرمين الذين يقتلون اهلنا في الشام واعتقال المتورطين في اغتيال رئيس حكومة لبنان رفيق الحريري”.
وأوضح البيان “ان الانطلاق من طرابلس ساحة عبد الحميد كرامي – النور في تمام الساعة الثامنة صباحا”.
