اوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب عمّار حوري ان “حزب الله” هو من بادر في الهجوم على المملكة العربية السعودية بسبب التحالف العربي الذي قادته تحت عنوان “عاصفة الحزم” لحماية الشرعية في اليمن، لذلك كان لا بد من الردّ على مواقفه”، داعياً اياه الى “التوقف عن هذه الحملة ضد السعودية، خصوصاً ان اجماعاً عربياً واسعاً ظهر في الجامعة العربية دعماً لـ”عاصفة الحزم”، اضافة الى الاجماع الدولي الذي تجلّى في القرار الاخير الذي صدر عن مجلس الامن”.
ولفت عبر “المركزية” الى ان “الرئيس نبيه بري يسعى لوقف هجوم “حزب الله” على السعودية، لكن الحزب حتى الان لا يتجاوب”، ولاحظ ان “حزب الله” يُهاجم “منفرداً” السعودية، فحلفاؤه لا يجارونه مواقفه الاخيرة ضد المملكة”.
وقال رداً على سؤال “لان الامور “مُحتمدة” والملفات الخلافية كثيرة بيننا وبين “حزب الله” فان الحوار ضروري، ولو لم يكن الحوار قائماً لكانت الامور أسوأ مما عليه الان”، مؤكداً “استمرار الحوار رغم المواقف “عالية السقف” التي نشهدها”.
الى ذلك، اعتبر حوري ان “حلّ ازمة رئاسة الجمهورية مُرتبط بايران و”حزب الله” لانهما يُعطّلان الاستحقاق”، واشار الى “وجود اختلاف حول تفسير معنى “الرئيس القوي”، الذي برأينا هو الذي يستطيع جمع اللبنانيين”.
