أهالي العسكريين: سنلتقي ابراهيم للاطلاع على مآل المفاوضات

اذا كانت المعلومات المتداولة في وسائل الاعلام تشير الى خرق ايجابي في ملف العسكريين المحتجزين، خاصة لدى “جبهة النصرة”، وتتحدث عن امكانية اطلاقهم خلال 10 أيام، الا ان ذويهم باتوا يخشون بناء آمال على هذه المعلومات بعد ان منوا بأكثر من خيبة، لكن تفاؤلا حذرا يسود أوساطهم في انتظار التثبت من حقيقة ما آلت اليه المفاوضات، من الرسميين المعنيين مباشرة متابعة الملف.

وفي السياق، أشار الاهالي لـ”المركزية” الى “أننا حتى اللحظة لم نتمكن من الحصول على اي تأكيد او نفي رسمي لما تنشره الصحف، لكن علمنا ان المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وصل قبل ظهر اليوم الى بيروت عائدا من تركيا حيث تابع ملف العسكريين، وتوجه الى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري”، معلنين “اننا سنحاول التواصل مع ابراهيم للوقوف عند دقة المعلومات المتداولة ولمعرفة حقيقة ما يدور حاليا في الاتصالات بين الدولة والخاطفين”.

وقال الناطق باسم الاهالي حسين يوسف “ان لا معطيات رسمية في حوزتنا، ولا نريد ان نلف وندور وان نعوّل ونبني تفاؤلا على معلومات صحافية، ليتبين لاحقا انها مغلوطة. نحاول التواصل منذ أيام مع الرسميين لكننا لم نفلح حتى اللحظة، وسنحاول مجددا ترتيب لقاء مع اللواء ابراهيم”.

وردا على سؤال، أكد ان “رئيس تيار “المستقبل” الرئيس سعد الحريري، لا شك ساهم في حلحلة قضية أبنائنا. فالحريري كان وعدنا بالتدخل في الوقت الذي يشعر فيه انه قادر على تحقيق تقدّم، وزيارته أمير قطر أمس، بحث في شق منها، ملف أبنائنا وكان الجو ايجابيا حيث ذكر بيان صادر عن الحريري مساهمة قطر في حل ملف العسكريين وهذا دليل ايجابي”.

ولفت يوسف الى ان “حسب معلوماتنا، الصفقة في جزئها الاول تشمل المحتجزين لدى “النصرة”، فيما يرصد “داعش” ما سيحصل بين الدولة والجبهة، فخلال الأشهر التسعة الماضية، لم يكن من ثقة بين الطرفين، لذا يرقب “داعش” التنفيذ العملي للاتفاق بين “النصرة” والدولة.

وختم “نحن نشعر اليوم بنوع من التفاؤل، ونأمل ان يُترجم في تطور ملموس على الارض قريبا”.

السابق
فتفت: «حزب الله» يُصعّد لفرض تهدئة اعلامية نرفضها
التالي
فاينانشال تايمز: ضغط إقليمي لدفع الأسد إلى التفـاوض مـن أجل حل سياسي