اثنان من سائقي الشاحنات عند معبر نصيب مفقودين والحكومة تكثّف اتصالاتها

لا تزال الحكومة اللبنانية تعمل على حل ملف السائقين اللبنانيين الذين علقوا على الحدود الاردنية-السورية، في حين ان اثنين منهم لا يزالان في عداد المفقودين، وسط تأهّب من الجالية اللبنانية لدعم السائقين.

فقد أوضح وزير الزراعة أكرم شهيب في حديث الى صحيفة “النهار”، الاحد، انه جرى تكثيف للاتصالات مع الجانب الاردني، وخصوصاً مع السفير الأردني في لبنان الذي توجه الى بلاده لمتابعة الموضوع عن قرب ومع وزير الزراعة.

كذلك، أجرى رئيس الحكومة تمام سلام اتصالات مماثلة مع نظيره الأردني وبحث معه في إمكان ادخال الشاحنات الى الأراضي الأردنية.

من هنا، كشف شهيب عن انه جرى التواصل مع ثمانية سائقين مع العشرة العالقين على الحدود الاردنية السورية، لافتاً الى أنهم يتواجدون لدى المعارضة السورية وانه ثمة اتصالات من أجل ادخالهم الى الاردن، في حين ان اثنين آخرين لا يزالان في عداد المفقودين.

وفي حديثه الى “النهار”، لفت شهيب الى ان الحكومة تواجه معضلة ثانية تتمثل في وجود60 شاحنة عالقة في الأردن و171 شاحنة عالقة في المملكة العربية السعودية ويجري العمل من اجل إيجاد حل لها.

وكشف عن ان ابناء الجالية اللبنانية في المملكة من رجال الأعمال تعهدوا تقديم مساعدات مالية لكل من سائقي الشاحنات بقيمة 400 ريال سعودي يوميا خلال مدة وجودهم في المملكة.

يُذكر ان عدد من سائقي الشاحنات كانوا قد عادوا الى لبنان على دفعات بعد ان علقوا على معبر نصيب على الحدود الاردنية السورية منذ مطلع الجاري.

ويربط معبران بين سوريا والاردن، الاول هو معبر الجمرك القديم الذي كان مخصصا لمرور الشاحنات قبل سيطرة جبهة النصرة وكتائب اسلامية عليه في تشرين الاول 2013، والثاني هو معبر نصيب وهو المعبر الرسمي الوحيد وبات خاضعا منذ مطلع الجاري لسيطرة النصرة وفصائل المعارضة.

ودأبت الشاحنات اللبنانية المحملة بمختلف انواع السلع على المرور عبر هذا المعبر للوصول الى الاردن ومنه الى كافة دول الخليج.

السابق
المطران عودة يطالب برئيس يعمل على تطبيق الدستور
التالي
كلا… هذه الحرب ليست سنّية ـ شيعية