سامي رئيساً للكتائب بعد حزيران ومعارضة نديم “تسجيل موقف”

سلمكتبت ليا القزي في “الأخبار”: سامي رئيساً للكتائب بعد حزيران ومعارضة نديم “تسجيل موقف”

.. حدّدت الامانة العامة لحزب الكتائب موعد المؤتمر العام أيام 12 و13 و14 حزيران المقبل الذي سيشهد تسليم الرئيس أمين الجميل مشعل قيادة حزب الكتائب الى ابنه النائب سامي. الاجراءات اتخذت لناحية إبلاغ الاقاليم بالموعد وتحديد مهلة تقديم الترشيحات للمندوبين. المرحلة الآن هي تثبيت المؤتمر وإصدار البطاقات الانتخابية. مقربون من بكفيا يتحدثون عن ضغوط، من كل الجهات، على «الشيخ أمين»؛ من زوجته جويس التي تضغط من أجل تسليم الامانة لنجلها، ومن ابنته نيكول التي تحاول دائماً التوفيق بين جميع أفراد عائلتها الكبيرة، ومن عدد من الحزبيين المعارضين لسامي لأنه «بعد بكير عليه». من ناحية وريث آل الجميل الآخر، نديم، لا تبدو ماضية بسلاسة. يرفض الأخير التسليم بالأمر، لذا أعدّ عدته من أجل «المقاومة»، ولم يُبق الأمر سرياً. تقول مصادر على اتصال يومي به إنه اتصل بعمّه، وأبلغه بالفم الملآن: «لعبة تسليم الكتائب لسامي ستُحدث خضة في الحزب»، وإذا «أردت أن تستقيل فأنت حرّ في قرارك، ولكنني سأعارض ذلك حتى لو كلف الامر رفع الصوت في المؤتمر العام… ولا تظنوا أنني وحدي في المعركة». يمضي نديم في خطواته على طريق المواجهة بهمّة، لكنه يكتشف، دائماً، أن سامي يسبقه بخطوتين… أو أكثر. تشكيل «لواء معارضة سامي»، داخل الكتائب، بدأ في الأشهر الأخيرة من العام الماضي. من لجأوا الى كنف الاشرفية (مقر نديم) هم من الحزبيين المنزعجين من طريقة تعاطي سامي معهم..

السابق
الراعي إلى باريس
التالي
توقيف «رؤوس كبيرة» في الضاحية؟