جواد حسن نصر الله لـ«الجديد» ومريم البسام: أنتم دكانة قطرية

جواد حسن نصر الله
حاولت قناة "الجديد" تمرير جملة نقد بحقّ حزب الله وأمينه العام السيّد حسن نصر الله اليوم، فجاء الردّ من جواد حسن نصر الله عبر تويتر، مطلقا هاشتاغ #دكانة_الجديد وشاتما مريم البسام وتحسين خياط.

 

“إذا كان دفاعُ الرئيس سعد الحريري عن سعوديتِه مفروغاً منه فإنّ ظهورَ الأمينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله تعتليهِ الانفعالية فهذا أيضاً لا تبريرَ له سوى تقديمِ المنطقِ الإيرانيِّ”، بهذه الجملة استفزّت قناة “الجديد” جمهور “حزب الله”، فكان الردّ من نجل نصر الله، السيّد جواد حسن نصر الله، الذي ردّ عبر حسابه على تويتر بإعلان هاشتاغ #دكانة_الجديد الذي بدأ ينشر بسرعة حتّ وصل إلى مئات الآلاف وأعاد نشره الآلاف.

نصر الله طالب مديرة أخبار “الجديد” مريم البسّام بأن تكتب بقيمة المعاشين اللذين تقبضهما، قاصداً الإعلان بأنّها تقبض راتباً ثابتاً من حزب الله وعليها أن تلتزم بتعليمات حزب الله كي يستمرّ الدفع لها أو أن “تمشي من الجديد” ثم عاتبها قائلا: “يوم تمدحوننا وتضربون بعرض الحائط الجميع وعند الجد تسيئون وتظهرون جبنكم وحمقكم”.

اللافت أنّ هجوم الجديد، وإن مبطّنا على نصر الله، عبر مساواته بالرئيس سعد الحريري، واعتباره “يقدّم المنطق الإيراني” في وجه “الحريري الذي قدّم المنطق السعودي، يأتي بعد اتفاق قطر والسعودية، للمرّة الأولى منذ أكثر من عقد، وانخراطهما في تحالف سياسي وعسكري، وعلى ما يبدو إعلاميّ أيضا، لا يمكن أن يبقى تحسين خيّاط، مالك قناة “الجديد” ومديرها، في منأى عنه. هو الذي كان يستفيد من هامش في الأخبار الخارجية مع التسليم كليا بموالاة “حزب الله” في الأخبار اللبنانية ومستلزماتها. ويبدو أنّ حساب اليمن أوقعه وأوقع مريم البسّام بين مطرقة الحزب وسندان التمويل القطري.

ولم يسلم خيّاط من سهام نجل نصر الله إذ قال له التالي: “تحسين خياط يفتح ناره علينا حسب الدفعة القطرية او الهبة السعودية واذا برد استنجد وسخن هاتفه”.

وتابع: ” مريم البسام لما عندو ركاب يقعد بالبيت عيب بقا تتطاولي والحق عاللي جالقك“. وأضاف مادحاً تلفزيون المستقبل: ” انا ابن ولایة الفقيه احترم قناة المستقبل لانها واضحة الخصام معنا وضد قناة الكذب والدجل والاخبار المدفوعة او حسب التلفون والعصاية الجديد“.

 

وهنا ننشر نصّ مقدّمة نشرة أخبار الجديد ليلة السبت 28 آذار 2015:

“على سبيلِ الرئيسِ وقبلَ أن يَحمِلَ اللبنانيُّ الخَنجرَ اليمنيّ/َ مِنَ العِبرة لفتُ انتباهه الانتخابيّ إلى أنّ نيجيريا دولةُ المئةِ والثلاثةِ والسبعينَ مِليونَ نَسَمة .. بلدُ بوكو حرام مولودِ داعش الشرعي .. دولةُ الخطفِ واختفاءِ التلامذة قد أجرتِ اليومَ انتخاباتٍ رئاسيةً وفَتحت صناديقَ الاقتراعِ حتى في أخطرِ الأقاليمِ الشَّمالية لكنّنا في لبنانَ وبتَعدادٍ لا يربو على أربعةِ ملايينَ نَفتقدُ هذه الميزةَ وننقسمُ اليومَ هل نؤيّدُ صنعاءَ أم نوالي عدَن قضيةٌ عربيةٌ مشتركةٌ يَحُلُّها عُربانُها فأيُّ تيارٍ يجَرُفُنا الى البحرِ الأحمرِ قبل أن نتدبّرَ أمورَنا على المتوسّط فنُنجزَ رئيساً ونُطلقَ عاصفةً لحزمِ السلسلة وعودةِ أبوابِ مجلسِ النوابِ إلى التشريعِ وإقرارِ موازنةٍ مفقودةٍ منذ عشْرِ سنين والتفرّغ لحلِّ مِلفِّ العسكريينَ وتهدئةِ خواطرِ الناس لكنّ اليمينَ واليسارَ والوسَط أصابَهم دُوَارُ عُشبةِ القات الخضراءِ وبدأت حربٌ تناصرُ فريقاً على آخر وإذا كان دفاعُ الرئيس سعد الحريري عن سعوديتِه مفروغاً منه فإنّ ظهورَ الأمينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله تعتليهِ الانفعالية فهذا أيضاً لا تبريرَ له سوى تقديمِ المنطقِ الإيرانيِّ لكنّ مفاوضاتِ لوزان برؤوسِها النوويةِ لم يُعكّرْ صفوَها أنينُ اليمن وها هم أطرافُها سواءٌ من طهران أو المجتمعِ الدَّوليّ يطلقونَ إشاراتِ التقدم حتّى انّ روسيا تحدّثت عن نسبةٍ من الايجابياتِ تَجاوزت خمسينَ في المئة فيما أكدت إيرانُ ثقتَها بحلِّ كلِّ القضايا في المفاوضات فحربُ اليمن لن تندلِعَ في لوزان لكنّ تأثيرَ المِلفينِ معاً سيكونُ على إسرائيلَ حصراً ومن هنا يُفهمُ مدى أهميةِ اتصالِ بوتن بروحاني ونتانياهو من جهةٍ وتواصلِ الأميركيين معَ إيران وإسرائيلَ مِن جهةٍ أخرى وتؤكّدُ حرارةُ الاتصالاتِ الروسيةِ الأميركية أنّ إسرائيلَ هي المستفيدُ الأولُ…”.

 

السابق
الإندبندنت:الغارات الجوية على اليمن تشكل ضربة قاضية للسعودية
التالي
نوال بري تردّ على جواد حسن نصر الله: عيب.. مريم البسام أكبر من تفاهاتك