أعلنت الناشطة الإنسانية والنجمة العالمية والمبعوثة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنجلينا جولي أن الأطباء أزالوا مبيضها والقنوات المتصلة به لتجنيبها خطر الإصابة بمرض السرطان الذي قضى على أمها وهي في سن الـ 56.
أعلنت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ونجمة هوليود أنجلينا جولي في عمود نشر في مجلة نيويورك تايمز في عددها الصادر اليوم الثلاثاء (24 آذار/مارس 2015) أنها أجرت عملية إزالة المبايض وقنوات فالوب بعد أن أبلغها الأطباء أنها قد ورثت عن أمها احتمالات الإصابة بالسرطان. وفي معرض إيضاحها لسبب إعلانها خبر العملية التي خضعت لها، كشفت جولي البالغة من العمر 39 عاما أنّ ذلك يأتي ” لإشعار النساء الأخريات المعرضات لاحتمال الإصابة بالسرطان بالخيارات المتوفرة لتجنب الإصابة “.
وكتبت أنجلينا ” أشعر بأنوثتي التي تلزمني بالخيارات التي انتخبها لنفسي ولأسرتي، لا أريد أن يقول أطفالي ” توفيت أمنا بسبب سرطان المبيض”. وتعيش الممثلة الأمريكية مع زوجها براد بيت وهو شريكها في بطولة معظم أفلامها ويعيلان أسرتهما الكبيرة، خضعت للعملية المذكورة الأسبوع الماضي، وكشفت أن الأطباء قد أكدوا لها أنها معرضة للإصابة بسرطان المبيض باحتمال 50 بالمائة لأسباب وراثية.
وسبق لأنجلينا جولي أن خضعت لعملية مزدوجة لإزالة سرطان الثدي في عام 2013 بعد أن أعلنت من مجلة نيويورك تايمز أيضا أنها معرضة للإصابة بسرطان الثدي باحتمال 87 بالمائة. وقد أشاد المعجبون بها ومحبوها والناجون من السرطان والأطباء المختصون بصراحتها الهادفة بالإعلان عن تلك الإصابة آنذاك، واعتبرت منذ ذلك الحين مصدر الهام لكثير من النساء عبر العالم.
(د ب ا، رويترز)