توجه رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري صباح الاحد الى العاصمة المصرية القاهرة حيث التقى عدد من المسؤولين، أبرزهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وغادر الحريري الرياض الى مصر حيث عقد لقاء مع السيسي في قصر الاتحادية في القاهرة، واكد اثر اللقاء امام الصحافيين انه نقل للرئيس المصري وقوفه “إلى جانب مصر في مواجهة قوى الضلال والتطرف”.
وقال: “إننا في هذا المجال في مركب واحد، نواجه عدوا للدين وللقيم وللحضارة العربية والإسلامية، ولا مجال في مثل هذه المواجهة للحياد، ونحن في صف الاعتدال العربي والإسلامي، أي في المكان الذي اختارته مصر وشعبها وقيادتها، بالتضامن مع كل الأشقاء في دول الاعتدال”.
وتابع: “نحن نرى، كما مصر، بأن الاعتدال هو بمواجهة كل أنواع التطرف وليس نوعا واحدا من التطرف. فالتطرف موجود، إن كان التطرف الإيراني أو التطرف الذي نراه في داعش والنصرة”.
وحصل اللقاء مع السيسي في حضور الوزير السابق باسم السبع ومستشار الحريري غطاس خوري، وجرى البحث في مجمل التطورات الراهنة العربية والإقليمية.
ثم انتقل الحريري والوفد المرافق إلى مقر مشيخة “الأزهر” الشريف في القاهرة، حيث استقبله الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور محمد أحمد الطيب، وعقد معه اجتماعاً جرى خلاله تناول مجمل مواضيع المنطقة.
