في عيدها.. لا شيء يدعو للإحتفال

عيد المرأة العالمي

ماذا يعني أن نخصص يوماً سنوياً للمرأة، يوماً يبدو أشبه بمناسبة فولوكلورية لا تضيف لها شيئاً. ماذا يعني أن نقف وراء منبر ونحاضر عن المساواة بينما الحياة الحقيقية تحدث بعيداً عن الفولكلور.. لا نحتاج إلى يوم سنوي يكرس من شعورنا كنساء بالإجحاف والمظلومية. ما نحتاجه فعلياً هو تفكيك هذا المجتمع بآلة الاضطهاد التي تحكمه. ما نحتاجه هو أن نتوقف عن التعامل مع الرجل كأنه منزه عن هذا الاضطهاد بينما نراه خاصعاً له. إن كنّا نريد أن نهدي المرأة في ما يسمى عيدها، لتكن الهدية مفهوما مختلفا للدور الأبوي في المجتمع وإعادة تعريف وتأنيث لمفاهيمنا. وبما أن الأفق مغلق حول التغيير الفعلي، الذي قد لا نعرف أحيانا أن نعرفه بدقة، فلا شيء اليوم يدعو للاحتفال.

السابق
تضاؤل فرص «النجمة» بالمنافسة على اللقب
التالي
ناهض حتر الأردني يهدد وليد جنبلاط.. وينتقد سياسة حزب الله المحلية!