تخلى عامل وشقيقته عن إنسانيتهما في جريمة قتل بشعة، شهدتها مصر بعدما تخلصا من والدهما القعيد، بزعم أنه يبخل في الإنفاق عليهما، واشترك المتهمان في قتل والدهما بتسديد 12 طعنة في صدره.
وبحسب التحريات، حاول المتهمان إخفاء معالم الجريمة، بسكب البنزين على جثة والدهما، وأشعلا النار بالشقة، مدعين أن ماسًا كهربائيًا وراء نشوب الحريق ومصرع والدهما، وخلال تضييق الخناق عليهما في التحقيقات، انهار المتهمان معترفين بارتكاب الجريمة، وتمت إحالتهما إلى النيابة للتحقيق.
ورغم توقيع مفتش الصحة الكشف الطبي على المتوفي، إلا أن رجال المباحث ساورهم الشك في وجود شبهة جنائية وراء نشوب الحريق، ومن خلال تكثيف التحريات، تبين أن ابن المتوفي وشقيقته “ا” البالغة من العمر 14 عامًا، كانا على خلاف دائم مع والدهما المتوفي بسبب اتهامهما له بالبخل وعدم إنفاقه عليهما، وأنهما تورطا في قتله
