استئناف إصدار جريدة حزب التحرير الرسمية «الراية»

اعلن المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، عن استئناف إصدار جريدة الراية، وهي جريدة سياسية أسبوعية يصدرها حزب التحرير، ويتناول فيها قضايا الأمة الإسلامية بالعرض والتحليل. وكان العدد الأول من الجريدة قد صدر في شهر ذي القعدة عام 1373هـ، الموافق لشهر تموز/يوليو 1954م، حيث استمرت الجريدة في الصدور أسبوعيا صبيحة كل يوم أربعاء لأربعة عشر عدداً؛ تصدع بكلمة الحق وتنطق بالصدق، وتناقش الأوضاع السياسية وتعالجها من وجهة نظر الإسلام، وكان سلاحها كلمة الحق، ومع ذلك كان ثقيلا على الظالمين فوق ثقل القذائف والصواريخ، فلم يُطِقِ النظام في الأردن وقعَ سيف كلمة الحق عليه، وبخاصة عندما تصدى الحزب وجريدته لقانون الوعظ والإرشاد الذي أصدره وزير الداخلية الأردني بأمر من كلوب باشا قائد الجيش الأردني آنذاك؛ ذلك القانون الذي كان يهدف إلى منع شباب حزب التحرير والمخلصين من إعطاء الدروس في المساجد، وهكذا كاد الظالمون للجريدة ومنعوها من الصدور بعد العدد الرابع عشر.

“وها هو فجر جريدة الراية عاد ليبزغ من جديد في عددها الخامس عشر، الذي صدر بحمد الله وفضله اليوم الأربعاء الثالث عشر من جمادى الأولى 1436هـ، الموافق لـ 4/3/2015م، لتكون بإذن الله نورا يضيء طريق الصلاح، ونارا تحرق الفساد، ومبشرة بإذن الله بقرب رفع راية العُقاب؛ راية الحق والعدل فيستظل المسلمون بظلها في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، عسى أن يكون قريبا.

“وقد كان للعالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير كلمة بمناسبة استئناف صدورها، بعنوان: “في رحاب الراية… ذكرى وبشرى” ذكر فيها نبذة عن واقع الجريدة عند صدورها الأول، وبعضاً مما تناولته في أعدادها السابقة، “سائلاً الله سبحانه أن يكون صدور الجريدة ذكرى عطرة لبداية الصدور، وبشرى سارة تنشرح لها الصدور وذلك بقرب قيام الخلافة فعلاً بعد أن بدت الخلافة كأنها قائمة حكماً”.

كما نشرت الجريدة النص الكامل لكلمة أمير الحزب في افتتاح مؤتمر الخلافة “النموذج الرئاسي الديمقراطي، أم الخلافة الراشدة” الذي انعقد في اسطنبول يوم أمس الثلاثاء 3/3/2015م.

وتضمنت كذلك بياناً لواقع المؤتمر النسائي العالمي “المرأة والشريعة بين الحق والباطل” الذي سيعقده القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في الثامن والعشرين من هذا الشهر، وما يسبقه من حملة للتمييز بين الحق والباطل فيما يتعلق بالمرأة.

 

السابق
الحرب الخاسرة ضد «داعش»
التالي
اللاجئون من سوريا: نحصل على أقل مما نستحق