مجلس الوزراء بآلية التوافق.. وأسلحة نوعيّة للجيش

كتبت “البلد” تقول: لم توجه اية دعوة الى مجلس الوزراء للانعقاد، لكن مصادر وزارية تؤكد عقد جلسة هذا الاسبوع، على ان تعتمد الآلية المعمول بها استنادا الى منطق الرئيس سلام بمعنى ان التوافق لا يعني “الفيتو” والاجماع والتعطيل، ذلك ان خيار التصويت المعتمد بحسب ما اكدت مصادر وزارية يعطل الانتظام السياسي العام في ظل غياب رئيس الجمهورية الذي يعود له حق قبول القانون او رده بعد اقراره في مجلس الوزراء.

وفي هذا السياق، استبعد مصدر وزاري في “حزب الله” امكان تعديل آلية العمل الحكومي، وقال لـ”المركزية” ان المطلوب ليس تعديل الآلية بقدر تغيير الممارسة وذهنية مقاربة الامور، مشيرا الى ان البعض لا يريد التغيير لا بل يستفيد من الظرف، داعيا الى التفاهم والابتعاد عن سياسة التعطيل.

فيما اعتبر الرئيس ميشال سليمان ان “من يقرر التصويت في مجلس الوزراء هو رئيس الحكومة، صلاحيته مطلقة بطرح الامور على التصويت ولكن هو ارتأى وارتضى وتعهد على نفسه منذ بداية الفراغ ان لا يطرح الامور على التصويت”.

أمنياً، توفي شقيق رئيس الحزب “العربي الديمقراطي” علي عيد بدر عيد متأثراً بجراح أصيب بها من جراء تعرضه لكمين مسلح من قبل مجهولين اطلقوا عليه الرصاص في بلدة الكويخات في عكار.
وأكد المسؤول الاعلامي في الحزب “العربي الديمقراطي” عبد اللطيف صالح وفاة بدر.

وأفيد ان الجيش اتخذ اجراءات أمنية مشددة بعد الحادثة في قرى سهل عكار وجبل محسن. كما قطع الطريق المؤدية الى المنكوبين في اتجاه القبة طرابلس احترازيا.

وليس بعيدا من سياسة الانفتاح والتواصل، اوضحت مصادر مراقبة ان حوار “القوات” – “التيار الوطني الحر”، وضع على نار هادئة في انتظار وضوح الرؤية الاقليمية وجلاء بعض الملابسات التي من شأنها ان تنعكس مباشرة على بعض عناوين البحث.

وامس عقدت الجولة الحوارية السابعة بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” وقاربت الملف الامني من زاوية تقويم تنفيذ الخطة في البقاع وامكان انسحابها على بيروت والضاحية الجنوبية، والبحث في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب، التي يرى فريق “المستقبل” انها لا يمكن ان تبدأ الا بعد انتخاب رئيس جمهورية. اما الملف الثاني فرئاسة الجمهورية وضرورة الاسراع في انتخاب الرئيس وتحديد المواصفات من دون الخوض في الاسماء.

وعلم موقع “ليبانون فايلز” أنه ومن ضمن الهبة السعودية لتسليح الجيش اللبناني من فرنسا، سيتم تزويد لبنان بعدد من المدافع الفرنسية الذاتية الحركة من نوع “سيزار” وهي من عيار 155 ملم، وتعتبر مدافع “سيزار” من المدافع المتطورة جداً والسريعة الحركة، والتي يصل مداها الى 42 كلم، والتي ظهرت للمرة الاولى خلال العام 1994. وتجدر الاشارة الى ان هذا المدفع لم يستبدل بعد من الخدمة من قبل اي جيش قام باعتماده حتى الان.

السابق
شبستري: داعش والقاعدة وولاية الفقيه كلها «إسلام»
التالي
«حزب الله» يبحث ملف الرئاسة مع الطاشناق: لا ذهاب إلى البرلمان بلا تفاهم مع عون