الجبهة الديمقراطية أحيت ذكرى انطلاقتها في نهر البارد

أحيت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” ذكرى انطلاقتها في احتفال اقيم في مخيم نهر البارد شارك فيه رئيس “التجمع الشعبي العكاري” النائب السابق وجيه البعريني، عضو المكتب السياسي لتيار المردة المهندس رفلي ذياب على رأس وفد قيادي، المطران باسيليوس منصور ممثلا بالأب نايف اسطفان وفاعليات حزبية وممثلون للفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وهيئة المناصرة والاتحادات وجمعية الهلال الاحمر وعاملون في الاونروا.

بدأ المهرجان بكلمة لرئيس اتحاد الخريجين المهندس نبيل احمد، ثم كانت كلمة لذياب نقل فيها “تحيات رئيس التيار الوزير سليمان فرنجية للجبهة”، وحيا الشعب الفلسطيني “ونضاله المتواصل من اجل حقوقه المشروعة في العودة الى دياره وفي إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس”، وشدد على “إعمار مخيم نهر البارد وإنهاء معاناة ابنائه”.

ودعا اسطفان في كلمة “الجهات المعنية الى العمل من اجل انهاء معاناة الشعب الفلسطيني بتحقيق عودته الى دياره وإقامة دولته المستقلة”, وشدد على “ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد كل القوى خلف المصالح العامة”، وطالب المجتمع الدولي “بالتحرك من اجل وضع حد للاحتلال الاسرائيلي”.

بدوره حيا البعريني في كلمة الجبهة، داعيا الى “الوحدة الوطنية في فلسطين وعدم الانجرار إلى الصراعات والتجاذبات الداخلية والاقليمة وإبقاء بوصلة النضال باتجاه فلسطين لانها القضية المركزية للعرب، وآن الأوان لإنهاء معاناة ابناء البارد بالاعمار والاغاثة وإقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان”.

أما كلمة فصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” فألقاها مسؤول “الجبهة الشعبية” في الشمال عماد عودة هنأ فيها الجبهة بانطلاقتها، وطالب “بالعمل على انهاء الانقسام الذي انعكس على شعبنا عموما وعطل اعادة اعمار قطاع غزة”. وعرض لأوضاع مخيم نهر البارد، منتقدا “اداء الاونروا بتقليص خدماتها ولا سيما إلغاء خطة الطوارىء الاستشفائية”.

ختاما ألقى كلمة الجبهة عضو لجنتها المركزية يوسف أحمد وجه في بدايتها التحية الى أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم نهر البارد ومخيمات الشتات، ناقلا اليهم تحيات القيادة، مؤكدا “مضي الجبهة على درب الشهداء الذين قضوا في مسيرة الجبهة والثورة حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وحقه بالعودة الى ارضه ووطنه”.

ودعا الى “تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والاتفاق على استراتيجية وطنية جديدة بحوار وطني شامل ينهي الانقسام ويقود الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها على مختلف المستويات، وعدم الرضوخ للضغوط الامريكية بما يتعلق بمحكمة الجنايات الدولية”، وقال: “المطلوب اليوم البدء باجراءات محاكمة قادة الاحتلال، والتعاطي مع هذا الامر في اطار استراتيجية نضالية وطنية تعيد توحيد الوضع الفلسطيني ببرنامج وطني موحد، يجمع بين النضال في الميدان، ضد الاحتلال والاستيطان والحصار، وبين الفعل في المحافل الديبلوماسية والقانونية، الى جانب العمل السريع لتحريك عجلة إعادة اعمار غزة وهي المهمة الانسانية والوطنية التي لا تعلو عليها أولوية من أجل تخفيف المعاناة المزمنة عن أبناء شعبنا هناك”.

وأكد “حرص الشعب الفلسطيني على امن واستقرار لبنان واستمراره في النضال لانتزاع حق العودة من اجل اقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل والتملك وغيرها من الحقوق، اضافة الى اوضاع النازحين الفلسطينيين من سوريا وضرورة التعاطي الانساني معهم بعيدا عن التسييس”. ودعا جميع الفصائل والتيارات الفلسطينية الى “مواصلة حواراتها الداخلية بهدف رسم استراتيجية وطنية تقدم موقفا فلسطينيا موحدا من مختلف القضايا”.

وعن أوضاع مخيم نهر البارد، أشار الى ان “المخيم ما زال ينزف ألما ومعاناة بسبب التأخير المتعمد لعملية الاعمار والهدر والفساد والتلاعب بالمواصفات ومعايير دفتر الشروط”. وانتقد “تجاهل الحكومة والاونروا للجزء الجديد من المخيم الى جانب اقدام الاونروا على إلغاء برنامج الطوارىء الاستشفائي لابناء المخيم”.

(الوطنية)

السابق
تحية إلى أنسي الحاج
التالي
بالفيديو: 1.5 مليون مشاهدة لرد فعل شاب وجد حبيبته منتحرة داخل «البانيو»