أصوات تطالب نتنياهو بعدم القاء خطابه في الكونغرس

في الصحافة العالميّة وردت نصوص تعبر عن رفضها لالقاء نتنياهو خطابه امام الكونغرس وجاءت على الشكل التالي..

“النيويورك تايمس”: لا تذهب إلى الكونغرس

كتب شموئيل روزنر: “إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) صادقاً، وإذا صدقنا التسريبات فان إدارة اوباما على وشك التوصل الى اتفاق مع إيران يضع قيوداً على قدرة إيران على الحصول على سلاح نووي ولكن من غير أن يقضي على هذه القدرة تماماً، الامر الذي ترى إسرائيل انه يشكل خطراً عليها. في رأي جون بوينر المرشح الجمهوري من أوهايو ان نتنياهو أمضى وقتاً طويلاً من حياته السياسية في معالجة هذه المواضيع وهو تالياً اكثر كفاية من زعمائنا، ولهذا السبب دعاه الى مناقشة الموضوع أمام الكونغرس في 3 آذار المقبل. ولكن من مصلحة إسرائيل الا يلقي نتنياهو هذا الخطاب. ان هدف الخطاب تعزيز موقف اعضاء الكونغرس من الديموقراطيين والجمهوريين الذين يعتقدون ان أوباما وإدارته سيعطيان إيران أكثر مما سيأخذانه منها، وانه من الممكن التوصل الى صفقة افضل من خلال ممارسة المزيد من الضغط على طهران… لكن توجه نتنياهو الى الكونغرس لن يخدم مصلحة إسرائيل وسيؤذي العلاقات الأميركية – الإسرائيلية”.

“هآرتس”: تدخل مرفوض
جاء في افتتاحية الصحيفة: “بنيامين نتنياهو على اقتناع بأن خطاباً واحداً منه في الكونغرس الأميركي سيوقف او يعرقل الصفقة النووية بين واشنطن وطهران، وانه اذا أجاد في عرض قضيته ستتحول الأقلية الى اكثرية وسيتبدد الفيتو الرئاسي الأميركي. ولكن عملياً ما يفعله نتنياهو هو زرع الانقسام بين النواب ورئيسهم وهذا تدخل مرفوض. يمكننا مناقشة جوهر الصفقة مع إيران وتفاصيل المساومة، لكن الشعب الأميركي حر في أن يقرر من يحكمه وفي أي اتجاه يقوده”.

“معاريف”: تعريض العلاقات الثنائية للخطر
كتب عمير رابوبورت: “هل الخلاف العلني بين رئيس الوزراء والرئيس الأميركي على خلفية الخطاب الذي ينوي نتنياهو القاءه أمام الكونغرس سيؤثر فعلاً على العلاقات العسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة؟ ليس هناك جواب قاطع عن هذا السؤال. فاذا القينا نظرة على هذه العلاقات في الفترة الأخيرة نجد انها لم تتأثر.
ولكن على رغم ذلك، فان استمرار الازمة بين الدولتين لا بد ان تظهر آثاره بعد بضعة أشهر وقد تنعكس في حجم المساعدة العسكرية الأميركية لإسرائيل”.

السابق
قميص منتخب المانيا في متحف ملعب «مينيراو» البرازيلي
التالي
حول تحديات العالم الإسلامي اليوم