أصدرت كتلة المستقبل النيابية كتاباً بعنوان “الكهرباء: القطاع الرهينة” حول قطاع الكهرباء بين 1993 و2014، بعنوان فرعي “دروس من تجارب الماضي وبرامج المستقبل”.
وبحسب الكتلة، هذا الكتاب يشكل محاولة موضوعية وواقعية وهادئة وشفافة للإجابة على سؤال يطرحه كل مواطن لبناني: “لماذا لم يستطع لبنان حتى الآن أن يكون لديه تيار كهربائي منتظم بالرغم من كل ما أنفق من مال، وبالرغم من كل ما تحملته الخزينة اللبنانية والمواطن اللبناني من أعباء ومعاناة حتى الآن، وبالرغم من جميع الوعود التي قطعت من أكثر من حكومة وعبر أكثر من وزير مختص؟”.
يعرض هذا الكتاب الذي أعدته كتلة المستقبل اللبنانية واقع قطاع الكهرباء وما مرّ عليه من تجارب وتحديات منذ بداية التسعينات وحتى اليوم، وما جرى وضعه من خطط ومقاربات ومعالجات، وما تحقق فيه من إنجازات ولا سيما خلال حكومات الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث نعم لبنان بعودة التيار الكهربائي 24/24 ساعة، وما تحملته حكوماته وما بعدها من إعاقات وما واجهته من صعوبات وعراقيل، وكيف عاد هذا القطاع للتقهقر والتخبط على الشكل الذي تعيشه البلاد ويعاني منه هذا القطاع حالياً، وما الذي حال ويحول دون التقدم على مسار الإنجاز الحقيقي والمطلوب.
والهدف الأساس من وضع هذا الكتاب، بحسب الكتلة، هو تسليط الضوء على ما يجب القيام به فيما خصّ العودة إلى تفعيل هذا القطاع الحيوي للاقتصاد الوطني للمواطن اللبناني، وما الذي تجب المبادرة السريعة للقيام به للخروج من هذا المأزق الكبير الذي سقط فيه قطاع الكهرباء وما زال يتخبط به منذ أكثر من سبعة عشرة سنة.
والكتاب يجيب على سؤال: ما العمل الآن؟
