ضحايا الرحلة المقدّسة والإرهاب

الدماء تسيل مجدداً والأبرياء هم من يدفعون الثمن.. قصد ركاب الحافلة التي كانت تنقل نحو 52 لبنانياً متوجهين الى مقام السيدة زينب المقامات المقدّسة وإستشهد بعض منهم. لم يدرك هؤلاء أنهم سيلقون مصرعهم في ما يرونه رحلة مقدّسة.
الحافلة لم تكن تحوي لا مقاتلي لحزب الله ولم تكن حتّى قافلة لنقل عتاد وأسلحة لهم.. لا يمكننا التساؤل عن ذريعة المقاتلين.. فمنطق الإرهاب البربري والهمجي لا يعي ذلك.. الإرهاب يضرب أينما كان و”مين ما كان”…

السابق
نينات كيلي: الدولارات وحدها لا تكفي لمعالجة قضية النازحين
التالي
برّي: انزعوا الصور في بيروت وابدأوا بصوَري