كتبت “البلد” تقول : في تطور أمني حساس، نفذ “حزب الله” عملية نوعية شمال إسرائيل حيث قام باستهداف رتل من 9 آليات عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا.
وأصدر “حزب الله” بياناً قال فيه “إنه صباح اليوم قامت مجموعة “شهداء القنيطرة الأبرار في المقاومة الإسلامية” قانت باستهداف موكب عسكري للعدو يضم ضباطًا وجنودًا ما أدى إلى تدمير عدد من الآليات ووقوع إصابات”.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن 15 جندياً إسرائيلياً قتلوا في العملية ، في مقابل اعتراف الجيش الاسرائيلي باصابة 6 من جنوده بجروح، بينهم 4 في حال الخطر.
وأفادت وسائل إعلام إسرايلية أن الجرحى هم من كتيبة “تسبار” في لواء غولاني.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد اتهمت “حزب الله” بالوقوف وراء تعرّض المركبات الإسرائيلية للاستهداف في جبل دوف، وقالت الصحيفة إن “عناصر من “حزب الله” نصبوا كمينًا لمركبة عسكرية إسرائيلية وأطلقوا عليها صاروخًا”.
من جهته، اعتبر مصدر سياسي لبناني لرويترز أن العملية كبيرة ونفذها حزب الله، مؤكداً أن هجوم الحزب على القافلة الاسرائيلية جاء رداً على الهجوم الاسرائيلي في القنيطرة.
وفي سياق متصل، كشف مصدر أمني لبناني لـ”الأناضول” أن “حزب الله” أخلى ليلة أمس مراكزه الأمنية في ضاحية بيروت الجنوبية تحضيرا لـ”عملية نوعية” في جنوب لبنان
ونقلت وكالة “رويترز” عن وسائل إعلام إسرائيلية، ان توجيهات للمستوطنين في المطلة وأصبع الجليل والمستوطنات القريبة بالتحصن في منازلهم.
وأفيد عن إصابة ضابط اسرائيلي رفيع المستوى في العملية، في حين نفت مصادر اسرائيلية اختطاف أي جنود في استهداف الدورية.
وكان دوي انفجارات قد سمع داخل الأراضي الفلسطينية، حيث أعلن الأمن الاسرائيلي عن حالة استنفار للاشتباه في عملية تسلل، في حين حذرت الحكومة الاسرائيلية من حدث أمني كبير شمالي إسرائيل.
في المقابل، أطلق الجيش الاسرائيلي عدداً من الصواريخ وقذائف المدفعية باتجاه مناطق في الجنوب اللبناني، وسط تحليق مروحي وطائرات من دون طيار فوق أجواء مزارع شبعا. فيما انتشرت وحدات من الجيش اللبناني في منطقة الميسات قرب الغجر عند الحدود وتقوم بعملية تفتيش وتمشيط في المنطقة.
وأصيب عنصر من الكتيبة الاسبانية نتيجة القصف الاسرائيلي الذي طاول منطقة العباسية، قبالة الغجر، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.
(البلد)
