الحكومة تتوحد حول الـ1701 وضد ايّ عدوان اسرائيلي

الحكومة اللبنانية

كتبت صحيفة “البلد” تقول : فرض الاعتداء الاسرائيلي على حزب الله في القنيطرة السورية نفسه على طاولة مجلس الوزراء، في ظل الرهان الذي سبق الجلسة على الخروج بموقف موحد لجميع مكونات الحكومة، الامر الذي عكسه البيان الرسمي الصادر عن مجلس الوزراء الذي أدان الاعتداء وشدد على ان اي تصريح لأي طرف لا يعبّر الا عن رأي صاحبه. وأشار مجلس الوزراء الى أن اسرائيل تخرق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701، الذي يلتزمه لبنان، وذلك باعتدائها المتكرر على الاراضي اللبنانية والجيش اللبناني، وان التصدي لأي اعتداء اسرائيلي يتحقق بوحدة اللبنانيين وتضامنهم، وبالتزام تلك المقررات الدولية. وقال وزير العدل اشرف ريفي على هامش الجلسة “لا موقفان تجاه اسرائيل ونحن موحدون ضد اي عدوان على الاراضي اللبنانية او خارجها”.
في السياق شدد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة في تصريح امس على أن “لم يعد مقبولاً المغامرة بحياة الشعب اللبناني من اجل اجندات اقليمية جامحة لا تخص اللبنانيين وطموحاتهم”، مؤكدا أن “الالتزام والحفاظ على اتفاق الطائف والقرار 1701 هو عين الحكمة في هذه الايام”.

من جهة ثانية لا تبدو الخطة الامنية بقاعا، شبيهة بتلك التي تم تنفيذها في طرابلس أو سجن رومية، أقله حتى الساعة، حيث لا مظاهر عسكرية او تعزيزات أمنية على الارض. وكان خبير عسكري فكّك سيارة “كيا- ريو” لون أسود مفخخة بحوالى 25 كلغ من المواد المتفجرة في محيط حاجز عين الشعب للجيش اللبناني عند مدخل عرسال. وكان الجيش اشتبه بالسيارة في المحلة المذكورة. وعلى الفور، ضرب طوقا أمنيا في المكان وأقفل الطريق أمام حركة المرور حيث عمل الخبير على الكشف على السيارة وتفكيكها. وصباحاً اخلى مسلحو داعش سبيل المخطوفين علي رياض عز الدين ومصطفى حسن زعرور اللذين كانا قد خطفا في جرود عرسال منذ يومين.

فلسطينياً استكمل عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” والمشرف على الساحة اللبنانية عزام الاحمد لقاءاته امس حيث إجتمع بممثلي الفصائل الفلسطينية في مقر السفارة بعد إعلانه انه تسلم رسميا من الاجهزة الامنية اللبنانية لائحة بوجود مطلوبين يختبئون في مخيم عين الحلوة ويحتمون بسكانه لتنفيذ اجندة امنية غير فلسطينية ضد استقرار لبنان وسلمه الاهلي. وفي حين يلتقي الاحمد اليوم وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لمتابعة ما اثاره الاخير قبل ايام إعلامياً، أكدت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى لـ”صدى البلد” ان لا خيار عسكريًا لبنانيًا بالمواجهة المباشرة حتى الآن وان كان الغطاء الدولي والاقليمي موجود تحت عنوان مكافحة الارهاب، لكن في الوقت نفسه لا افق يلوح بحلول لطي ملف المطلوبين على قاعدة ترضي الدولة اللبنانية ولا تسبب اقتتالا فلسطينيا.

السابق
كيري: التحالف نجح في إيقاف «داعش»
التالي
الديوان الملكي السعودي اعلن وفاة الملك عبدالله وسلمان ملكا ومقرن وليا للعهد