توضيح من قبل المكتب الاعلامي في بلدية طرابلس

ورد عبر صفحة موقعكم ” الجنوبية” خبراً مفاده أن رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال أمضى مؤخراً 25 يوماً مسافراً خارج البلاد، وتقاضى بدل يوم السفر 1000دولاراً أميركياً، أي ان البدل عن السفرة الواحدة قد ضاهى 25 ألف دولار أميركي. وانطلاقاً من حق الرد والتوضيح كون الخبر لا يمت للحقيقة بصلة وهو أقرب ما يكون إلى الخيال، يهم المكتب الإعلامي لبلدية طرابلس أن يلفت عناية موقعكم إلى أن مجلس إتحاد بلديات الفيحاء اتخذ في العام 2014 قرارات ب 17 سفرة خارج لبنان لمصلحة مشاريع يتابعها الاتحاد مع مدن ومؤسسات دولية، من هذه السفرات كانت ثمانية سفرات فقط قام الرئيس الدكتور نادر الغزال بها، وستة لنائب الرئيس، أما البقية فهي سفرات للدوائر التنفيذية الفنية في اتحاد البلديات، علما بأن كل هذه الزيارات الخارجية تتم بقرار للمجلس الإتحادي وبعد موافقة وزارتي الخارجية والداخلية. وتجدر الإشارة إلى أن أغلب السفرات تكون على نفقة الجهة الداعية والتي تتحمل كلفة الإقامة والسفر، مع العلم بأن مبلغ بدل السفر الذي يتقاضاه الرئيس وسواه ممن يقوم بالسفر لصالح الاتحاد عن كل يوم لا يتجاوز ال 300 دولار كحد أقصى وليس 1000$ وأحياناً يكون أقل، بغض النظر عن التعميم الصادر عن وزارة الداخلية هوالذي يقضي بدفع مبلغ مليون ليرة لبنانية بدل اليوم الواحد في الدول العربية، و 1000 دولار أميركي في الدول الأجنبية أيضاً كحد أقصى، ولم يزل مجلس إتحاد بلديات الفيحاء يعمل وفق القرارات القديمة في هذا المجال ولم يتم تحديث بدل السفر بحسب تعميم وزير الداخلية. إضافة إلى كل ذلك يهمنا اعلامكم أن السفرات التي قام بها الرئيس الغزال في العام 2014 استحصل من خلالها على مشاريع جمة منها مشروعين جدد خلال هذا العام بقيمة 160 ألف يورو إضافة إلى مشاريع سابقة منذ بدء حمله مهمة رئاسة البلدية والاتحاد عام 2010 والتي تجاوزت خمسة ملايين دولار موزعة بين مساهمات مادية وعينية تأتي دفعاتها تباعاً على المشاريع والتي لم تزل قائمة لغاية الآن. كذلك نقول أنه من الطبيعي أن يسافر الرئيس الغزال بغية متابعة هذه المشاريع واستكمالها مع الشركاء. كما يهمنا أن نلفت عنايتكم الى أن إتحاد بلديات الفيحاء بات السباق في دول المشرق والبحر المتوسط في التعاون اللامركزي وهو يتقدم بمشاريع بل وأكثر من ذلك يقوم بتنسيقها كمدير للمشاريع فيما بين الشركاء، الأمر الذي جعله معتمداً من الاتحاد الأوروبي كجهة معتمدة وموثوقة في تنفيذ المشاريع، وكذلك أضحى الاتحاد مركزا معتمدا لشبكة المدن المتوسطية في منطقة المشرق وعبر مستوى حوض المتوسط من خلال هذا التواصل الخارجي بعد أن أضحت البيروقراطية قاتلة ومميتة للعمل البلدي في ظل ما تعانيه السلطة المركزية في لبنان، لذا اقتضى التنويه.

السابق
نقص في الموارد
التالي
انتشال الصندوق الاسود الثاني لطائرة طيران اسيا