وفد من المستقبل هنأ بالاعياد مرجعيات في حاصبيا ومرجعيون

قام وفد من منسقية “تيار المستقبل” في حاصبيا ومرجعيون، يتقدمه المنسق العام للتيار في المنطقة عبدالله عبدالله، بتقديم التهاني بالأعياد للمرجعيات الروحية والعسكرية والأمنية والبلدية في منطقتي حاصبيا ومرجعيون. وكانت الزيارة الأولى لمتروبوليت صيدا وصور وتوابعهما للروم الأرثوذوكس المطران الياس كفوري في دار المطرانية في مرجعيون، تم خلالها التطرق الى الأوضاع العامة في لبنان عموما ومنطقتي مرجعيون وحاصبيا خصوصا.

وبعد ترحيبه بالوفد، قال كفوري: “نقدر عاليا ما يقوم به تيار المستقبل من اجل الإستقرار والسلام ووأد الفتنة التي يحاول البعض إيقاظها. واللبنانيون واعون ومدركون بأن ليس لهم سوى وطنهم وأهلهم”.

وحيا كفوري “الذين سعوا من أجل الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله”، وقال: “أحيي الرئيس سعد الحريري والرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط والسيد حسن نصرالله الذين يحاولون ان يكون هذا الحوار مثمرا وان يتعمم على كل الأفرقاء اللبنانيين للوصول الى الحلول المنشودة وفي طليعتها إنتخاب رئيس للجمهورية وإنتخابات نيابية وترتيب البيت الداخلي للبنان”.

وتوجه كفوري بالمعايدة الى جميع اللبنانيين بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة وعيد المولد النبوي الشريف، قائلا: “هذه الأعياد أصبحت أعيادا وطنية وشعبنا مؤمن ولكن من دون تزمت وتعصب”.

واستغرب “كيف نشأت هذه التيارات المتطرفة ومن أين أتت بالفكر الظلامي”، قائلا: “أشدد على التواصل مع الإسلام المعتدل والوسطي، فالتطرف مرفوض ومنبوذ من أي جهة أتى”.

الطائفة الانجيلية
ثم توجه الوفد الى دارة رئيس الطائفة المشيخية الانجيلية في مرجعيون القس فؤاد انطون. وبعد تداول شؤون المنطقة، أكد أنطون ان “جسدا بلا رأس غير مقبول في لبنان وهذا يفقد لبنان مصداقيته لدى المجتمع الدولي”.

وقال: “أتمنى أن يهدئ الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله الأمور، ويخفف الإحتقان في البلد ويوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية وإنتخابات نيابية”.

أما عبدالله فأكد ان “تيار المستقبل في هذه المنطقة الحاضن الأول للجيش اللبناني والقوى الأمنية ومؤسسات الدولة كافة”، وقال: “لم ولن نقبل بأي شكل من أشكال التطرف لأي جهة كان”.
أضاف: “نحن نقوم بلقاءات دورية مع القوى السياسية في هذه المنطقة لتحييدها عن أي امر يضر بها وبأهلها، خاصة وانها تميزت عبر التاريخ وتتميز بالعيش الواحد. ونحن في تيار المستقبل لن نقبل إلا ان يكون لبنان بجناحيه الإسلامي والمسيحي، وسنبذل أقصى الجهود من خلال الحوار مع “حزب الله” للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية وقانون إنتخابات عصري. ورغم الحوار، إلا اننا ضد أي تدخل في سوريا وليبقى ما في سوريا في سوريا وما في لبنان في لبنان، وضد أي سلاح غير السلاح الشرعي المتمثل بالجيش اللبناني والقوى الأمنية”.

وحول النازحين السوريين في منطقتي مرجعيون وحاصبيا، أكد عبدالله ان “هذه المنطقة لم ولن تبخل على من يلجأ اليها مستغيثا، ضمن الأطر الإنسانية والإجتماعية المسموح بها، وأي مساس بأمن واستقرار المنطقة غير مقبول وهو خط احمر”.

أمنيون
ثم زار الوفد مهنئا بالأعياد قائد اللواء التاسع في الجيش العميد أحمد بدران في مكتبه في ثكنة مرجعيون وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والبلدية في حاصبيا ومرجعيون.

السابق
صندوق النقد أعلن تعليق المساعدات لليونان حتى تأليف حكومة جديدة
التالي
فلسطين تودّع هاني فحص