تمنى النائب سمير الجسر ان “يكون هناك صفحة جديدة وبداية انفراج في العام الجديد”، معتبرا ان “كل تواصل هو انفراج، وهناك ضرورة كبيرة لمسألة الحوار، وان تكون حالة دائمة، ومع انطلاق الحوار من جديد نحاول ان نخفف من التشنج، من دون ان نعد اللبنانيين بشيء لا يمكن ان نستمر فيه، واعتقد ان كل اللبنانيين استشعروا الخطر المحيط بنا بالمنطقة، وهذا كان الحافز للجميع من اجل تجاوز الامور والانطلاق بالحوار”.
واذ لفت في حديث لبرنامج “اليوم السابع” عبر إذاعة صوت لبنان 100,3-100,5 الى انه شعر بجدية لدى حزب الله وان الجو كان صريحا في اللقاء الاول”، أمل في ان “نتابع بالروحية نفسها”، مشيرا الى ان “المشكلة ليست بين الطوائف بينما بين توجهات سياسية، ونتعاطى بعقلانية، وهذا لا يمنع ان هناك الكثير من الامور الشائكة التي ان تم حلها تخفف من اي انفجار محتمل، ولم ندخل بالتفاصيل، وقمنا بجولة افق عامة وحددنا عناوين للمناقشة في الجلسات المقبلة”.
ولفت الى ان “البيان الذي تم اصداره كان واضحا بان الحوار ليس اصطفافا سياسيا جديدا، داعيا الجميع الى “الدخول بحوار مباشر، لان تركيبة البلد والظروف التي يعيشها تحتم ان نكون في حوار دائم وليس في حوار ظرفي، لان المشكلة ناتجة عن تراكمات في خطأ بفهم الاخر”.
وشدد على انه “من المبكر الحديث عن لقاء بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري”.
