“تجمع دعم خيار المقاومة” استضاف رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة

استضاف “التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة” رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة الدكتور جورج جبور، في لقاء حول “مئوية وعد دبلفور، ماالعمل؟”، في حضور شخصيات وفعاليات سياسية وثقافية عربية واسلامية.

غدار
واستهل اللقاء الامين العام للتجمع الدكتور يحيى غدار مرحبا، منطلقا من جريمة العصر، وقال: “ونحن على ابواب الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، والذي لم يتمكن رغم الحشد الامبريالي الصهيوني الفاجر والانحياز النافر للمؤسسات الشرعية الدولية والغياب الرسمي العربي الاسلامي السافر، من تغييب حق فلسطين الحرة وقضية شعبها العصية على الانهاء”.

أضاف: “الرهان على المجتمع الدولي ومؤسساته المنحازة بإحقاق حق فلسطين وشعبها لم يزد الامور الا تعقيدا، لأن مفاوضات السلم الكاذب دفعت بالنظام العربي للرضوخ والاستسلام، وساهمت بإيغال الكيان الصهيوني في الاحتلال والعنصرية وارهاب الدولة”.
وختم: “لقد ثبت باليقين وعلى الارض أن خيار المقاومة بات السبيل الوحيد والرهان الأوحد لتحرير فلسطين وصون حق شعبها بالعودة”.

جبور
بدوره،انطلق من إطلالة مئوية وعد بلفور وكيفية الاستفادة من “الذكرى السوداء التي تفرض علينا مسؤوليات كبرى ترتب استنهاضا وتعزيزا للفكر الوحدوي القومي والاسلامي، المساهم في تعزيز حوار الحضارات على مستوى العالم لمناهضة العنصرية التي تشكل بيت الداء في تقويض المدى التحرري والتحديثي للمجتمعات، سبيلا للتجزئة والتفتيت وإضاعة حق الدول والشعوب في السيادة والاستقلال وعلى رأسها فلسطين قضية شعب وهوية ومقدسات”.

وقال: “ما أحوجنا في هذا الزمن الصعب الى توافق فكري عربي واسلامي متنور يبرمج ويمنهج الرؤى لمحو آثار وعد بلفور وتداعياته التي لم تنتج الا مواسم تجزئة وثقافات غرائزية قطرية، وليس اخرها ما يسمى بالربيع العربي، الذي افسح في المجال بدعم امبريالي ورجعي لتفشي الارهاب التكفيري، تأجيجاً للصراعات والفتن المجتمعية في الامة وتغطيةً لاستباحات الكيان الغاصب وعنصريته المتمادية بالتجرؤ على فلسطين وقضية شعبها”.

وختم: “مسوليتنا التاريخية على مطل مئوية وعد بلفور تتمحور حول الوعي المدرك لخطورة المرحلة ومخاطر المستقبل، مما يستدعي من القوى القومية والاسلامية المتنورة تجفيفا لمناحي الخلاف في الشكليات وتعزيزا لثقافة الممانعة والمقاومة ودعم خيارها الرحب، ليرتفع الصوت عاليا ويلتقي مع الاحرار والشرفاء في العالم بعيدا عن التعصب الديني والتكفير الارهابي، لاعادة الاعتبار الى القرار 3379 الذي يؤكد على عنصرية الكيان الصهيوني لاستهداف فلسطين وقضيتها المركزية عربيا واسلاميا، والحقوقية والانسانية عالميا”.

السابق
السنيورة: نأمل إعادة الاعتبار للدولة ومرجعيتها ودورها
التالي
اطلاق برنامج لمساعدة اطفال اللاجئين السوريين في العيادات القطرية في زحلة ووادي خالد