الفليطي: لا جديد في ملف العسكريين بانتظار جواب الحكومة

أحمد الفليطي

انعكست عطلة الاعياد مراوحة في مفاوضات تحرير العسكريين المحتجزين لدى “داعش” و”جبهة النصرة”، فلم تحمل الايام الماضية أي جديد، خاصة على خط وساطة نائب رئيس بلدية عرسال أحمد الفليطي، الا ان بعض المراقبين اعتبر فتح أهالي العسكريين شارع المصارف حيث كانوا يعتصمون في وسط بيروت، الثلثاء، دليلا الى انفراج محتمل قريبا في هذا الملف.

من جهته، أشار الفليطي لـ”المركزية” الى ان “المطالب التي نقلتها من “داعش” وصلت الى الحكومة، وسيحدَّد موعد لخلية الازمة قريبا، وهي التي ستبت بالامر. وسأنقل جواب الخلية فور تبليغي اياه، الى داعش”. ولفت الى ان “لا جديد يذكر في الملف، ولم أبلغ رسميا بأي جديد، ربما لاننا في فترة أعياد”.

وعن اعلان وزير العدل أشرف ريفي انه يعوّل على دور للفليطي، قال “لا دور شخصيا لي في الموضوع. أنا وسيط، حضرنا عرضا أقنعت به “داعش”، ويبقى ان نقنع الحكومة اللبنانية به”، رافضا الغوص في تفاصيل هذا العرض.

وعن تعاون محتمل مع الشيخ وسام المصري، أجاب الفليطي “لا اعرف الشيخ المصري ولا تواصل بيننا. لكن اذا كان لديه دور ايجابي فنحن نباركه، ففي نهاية المطاف، المهم النتيجة لا الوسيط”.

وعن امكانية ان يتواصل مع “النصرة”، قال “لا تواصل حاليا مع أحد، لا “داعش” ولا “النصرة”.

السابق
رسائل ايرانية تصوب على مهمة جيرو والرئاسة بعد قبض الثمن
التالي
عصابة سرقة في عين الحلوة