ولّى زمن الخوف من حزب الله واتّهامات العمالة

حزب الله
لقد نجح حزب الله في اداء الدور المطلوب منه كأداة وقوة ضاربة إيرانية ليس لبنان إلا فيها إلا منصة لفجر ورعد-3 وزلزال! شلح حزب الله ثيابه بنفسه وما يزال، حتى ورقة التوت صارت تترنح وكأنها معلقة بخيط!

لقد ولى الزمن الذي كان فيه واحدنا يفكر مرتين وعشرة قبل انتقاده زعرنةً ما لعناصر او اشخاص محسوبين على حزب الله وذلك خوفاً من التهمة الجاهزة بالعمالة! ولى ذاك الزمن حين رأينا افواج العملاء لا يخرجون إلا من لدن حزب الله ومحيطه ومحيط متفاهميه!

ولى زمن الخوف من التصويب على الشواذات والموبقات ذلك ان فاسدين كثراً رأيناهم يتغطون بحزب الله مباشرة او مداورة! ولى زمن الخشية من الإساءة إلى المقاومة او خدشها ولو عن غير قصد في حالة الإعتراض على فعلٍ ما..

لقد ولَّى زمن تطميش العيون على “شغلات زغيري ومش حرزانة” بحجة ان الأولوية هي لمقاومة العدو! لقد سقطت الهيبة المستحَقة التي خلفتها مقاومةُ حزب الله للعدو الإسرائيلي! لقد ولى زمن الإلتباس حيث رأينا حزب الله يفعل كل شيء إلا.. “مقاومة”! لقد سقطت شعارات حزب الله وصور زعمائه وشهدائه الواحدة تلو الأخرى من المحيط إلى الخليج باستثناء اللاذقية وصعدة وشقفة من لبنان!

لقد نجح حزب الله في اداء الدور المطلوب منه كأداة وقوة ضاربة إيرانية ليس لبنان إلا فيها إلا منصة لفجر ورعد-3 وزلزال! شلح حزب الله ثيابه بنفسه وما يزال، حتى ورقة التوت صارت تترنح وكأنها معلقة بخيط! لم يتآمر احدُ على حزب الله من خارجه، من فيه تآمروا عليه ومسَخَوا المقاومة التي كانت يوماً مصدر فخر وعزة كل اللبنانيين! ما أشبه حزب الله اليوم ب”فتح لاند” في آخر ايامها !

السابق
السبسي وعودة «البورقيبية» بحلّة ثائرة في تونس
التالي
كهرباء لبنان: إجراءات لزيادة ساعات التغذية الكهربائية خلال الأعياد