المشنوق: نأمل اقرار خطة النفايات غدا وترجمة قرار الامم المتحدة بالتعويض عن التلوث النفطي

التقى وزير البيئة محمد المشنوق في مكتبه في الوزارة قبل ظهر اليوم، وفدا من نقابة اصحاب المختبرات برئاسة النقيب كريستيان حداد، وجرى نقاش في موضوع النفايات الطبية الخطرة وكيفية معالجتها.

وأكد حداد “أن نقابة المختبرات وحرصا منها على مسألة عدم تلوث البيئة، قررت اقامة حملة واسعة لتنظيم موضوع النفايات الطبية وتحضير ورش عمل لاصحاب المختبرات لمساعدتهم في هذا المجال، وقد أطلعنا الوزير المشنوق على رغبة 37 مختبرا حتى الآن في الانضمام الى هذه الحملة ، وطلبنا منه المساعدة في تنظيم هذا الامر الهام الذي يعني كل مواطن في لبنان”.

ولمناسبة حلول لاعياد ، أولم وزير البيئة لموظفي الوزارة في مطعم ديوان السلطان في الاشرفية ، وأمل أن تحل الاعياد بالخير والبركة على لبنان وعلى العاملين في وزارة البيئة ، وأن “يطلق سراح العسكريين المخطوفين ويتراجع أثر الازمة السورية على لبنان وخصوصا على البيئة فيه”.

ولفت المشنوق الى ” أننا في العيد الوطني للبيئة كنا أطلقنا 22 أمنية للعام الجديد أولها تأمين التعويض المتوجب على لبنان من جراء كارثة التلوث النفطي خلال العدوان الاسرائيلي في العام 2006 وقد تحققت هذه الامنية بإقرار الجمعية العمومية للامم المتحدة تعويضا بقيمة 856.4 مليون دولار في العام 2014 الامر الذي يعتبر انتصارا للحق والعدالة وللبيئة، وسنواصل جهودنا من خلال رئيس مجلس الوزراء تمام سلام للوصول الى الترجمة الفعلية لقرار الامم المتحدة ومساءلة اسرائيل والزامها على دفع التعويض “.

وأمل أن “تقر خطة النفايات في جلسة مجلس الوزراء يوم غد وأن فتح صفحة جديدة في تاريخ إدارة النفايات الصلبة في لبنان ، وأن نتقدم في تنفيذ خارطة الطريق لمكافحة تلوث بحيرة القرعون وبتدشين 11 محطة جديدة لمراقبة نوعية الهواء في لبنان ، وأن نبدأ بتأهيل مواقع المقالع التي انتهى العمل فيها وتغريم أصحابها ، اضافة الى استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحريج باستخدام تقنيات التحريج الحديثة التي قامت وزارة البيئة بتجربتها والتقدم في الخطوات الآيلة إلى حماية قمم الجبال والمناطق الطبيعية وتنظيم استثمار الشواطىء والمساحات الخضراء والأراضي الزراعية في لبنان، اضافة الى ملفات بيئية كثيرة من شأنها تحسين مستوى البيئة في لبنان لتليق بوطننا”.

السابق
لا الضاحية ولا غير الضاحية مكّة!
التالي
الفساد السياسي والمؤسساتي في لبنان.. لا تقنعه الإصلاحات