رأى النائب هنري حلو في حديث الى اذاعة “الشرق”، في ذكرى إستشهاد جبران تويني، “أننا اليوم نحتاج للعودة إلى القسم الذي أطلقه إلى الوحدة الوطنية بين اللبنانيين، مؤكدا أنها “اليوم مناسبة للتمسك بهذا القسم الذي يرسم لنا طريق العدالة، لافتا إلى أن الطريق إليها شاق وطويل في لاهاي، ربما هناك قضية جبران تويني التي لم تدخل في جدول أعمال لاهاي، لكننا سنصل إليها لأن صوت جبران وصل إلى لاهاي وأصبح قضية عالمية فالقسم لا يزال موجودا وهو في بالنا ونفكر به كل يوم”.
وردا على سؤال لماذا لم توجه إليه الدعوة للمشاركة في لقاء رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع قال: “المهم أن يتم هذا اللقاء وهذا الحوار، وعندما ترشحت ترشحت على أساس الحوار بين الجميع والإنفتاح على الجميع، نحن نشجع كل حوار، أكان حوارا ثنائيا أو غير ثنائي، حوار عون وجعجع وحوار المستقبل وحزب الله، على أمل أن نخرج من الحوار الثنائي إلى حوار يشمل كل الأطراف وكل الفرقاء للوصول إلى حل”.
واعتبر أن الإنطلاقة في الحوار ستكون من رئاسة الجمهورية، من هذا البند، لكن الأكيد أن هناك أمورا أخرى، مثل قانون الإنتخابات والحديث عن حكومة عتيدة بعد إنتخاب الرئيس، لكن الأولوية هي لإنتخاب الرئيس”، مشيرا الى ان “الحكومة الحالية برئاسة سلام هي حكومة من 24 رئيسا نظرا لتعدد الآراء وإمكانية التعطيل بسبب إختلاف وجهات النظر”.
وإذ دعا إلى لبننة الإستحقاقات الداخلية، رأى أن المشاكل الضخمة في المنطقة لن تحل بسهولة ولا في وقت قريب، فهل على اللبنانيين الإنتظار لحل هذه المشاكل، بعد 200 يوم من دون رئيس للجمهورية حان الوقت للإنتقال إلى خطة أخرى ويلزم ذلك وقتا كي تنضج، يمكن التفاؤل قليلا من خلال الوعي لدرس خطة جديدة من أجل البحث في موضوع رئاسة الجمهورية، متمنيا ذلك على القوى السياسية.
