أصدر قاضي التحقيق الاول في بيروت غسان عويدات، الخميس، قراره الظني في قضية مقتل الطفلة سيلين ركان واتهم خادمتها بجناية قتلها واحال الملف الى النيابة العامة الاستئنافية في بيروت ليحال الى الهيئة الاتهامية.
تفاصيل الجريمة
وكانت معطيات جديدة تكشفت في قضية مقتل الطفلة سيلين، بعد استبعاد فرضية الوفاة بسبب اللقاح.
مفاجأة من العيار الثقيل قلبت الامور رأسا على عقب أظهرتها التحقيقات التي تركزت على فرضية وقوف العاملة الأجنبية وراء وفاتها .
وكانت القوى الامنية قد اعلنت أن شعبة المعلومات أوقفت العاملة الأثيوبية التي اعترفت في فصيلة المصيطبة بقتل الطفلة سيلين ركان خنقاً خوفاً من فضح أمرها بعد رؤيتها تسرق.
وفور توقيف العاملة الأجنبية،انتدبت السفارة البنغلاديشية أحد العاملين لديها لمتباعة مجريات التحقيق فيما قال مصدر قضائي لتلفيزيون المستقبل أن وزارة الصحة كانت قد أبلغت النيابة العامة التمييزية أنها ستحيل إليها ملف التحقيقات الطبية والعلمية التي تجريها لتحديد سبب وفاة الطفلة، غير أن القضاء لم يتسلم حتى الساعة هذا الملف.
وكان وزير الصحة وائل أبو فاعور قد أعلن أن التحقيقات الأولية أظهرت أن أسباباً أخرى، لا اللقاح ، قد أدت إلى وفاة الطفلة سيلين راكان.
وعليه فإن اللقاحات المستعملة في البرنامج الوطني للتلقيح مضمونة الجودة، داعياً جميع الأهالي إلى الإقبال على حملة التلقيح ضد شلل الاطفال التي ستبدأ في الخامس عشر من الجاري.
