الإغتصاب الزّوجي: 6 أشكال لا يجوز التنكر لها

تحصل حالاتٌ عديدة تُجبَر فيها المرأة على ممارسة الجنس مع زوجها، فيما هي لم تعطِ “الضّوء الأخضر” للأمر. فالمرأة التي يجبرها زوجها على الجماع صباحاً على الرَّغم من أنها ستتأخر إلى عملها، تمارس الجنس فقط للانتهاء من الأمر برمّته. والزّوجة التي يغضب زوجُها منها كلّما رفضت أو أجّلت ممارسة الجنس، فيما لا يقبل هو في كلّ مرّةٍ تقوم هي بالمبادرة الجنسية، تمارس الجنس معه بهدف عدم الوقوع في شجار. أما إذا ضربها وأجبرها على الجماع ظاناً أن ذلك جزءٌ من العملية الجنسية، فتمارس المرأة الجنس في هذه الحالة لأنها تحبّه، على الرَّغم من عدم حبّها وتفضيلها لهكذا اتّصالٍ جسدي.

الاغتصاب هو الجنس بالإكراه

على كل المتزوّجين أن يتذكّروا أن الاغتصاب هو الجنس بالإكراه، أو الجنس القسري. لا يكون عند المرأة الفرصة لإعطاء موافقتها على الجنس بحرية، أو لا تكون قادرة على ذلك، يعرّف موقع Psychology Today.

ففي الحالة الصباحية، مورس الجنس مع أن المرأة لا تريد الأمر وليست مرتاحة والجماع غير مرحّب به، بما أن عليها التوجه إلى عملها. أما الهدف من الجنس عند من يغضب زوجها منها إذا رفضت الجماع، هو الابتعاد عن الشجارات فقط. أما عند تعنيف المرأة للجماع، فهي ترضخ للامر لئلّا تتعرّض للتعنيف أكثر. أي في كلّ هذه الحالات، لا تريد المرأة الاتصال الجنسي، لكنها أُجبِرَت على الأمر، وهو ما يُسمّى “اغتصاباً”.

السابق
هل ماتت الثورات؟
التالي
قيادة الجيش اعلنت مراسم تشييع العسكريين الذين استشهدوا امس