تفاصيل جديدة حول عملية التفاوض لتحرير عيّاد

ذكرت صحيفة “الأخبار” أنّ “عملية تحرير عماد عيّاد تمّت ضمن صفقة تبادل أفرج بموجبها حزب الله عن مسلحين معتقلين لديه من الجيش السوري الحر، هما مرعي مرعي ومرهف عبد الغني الريس، أحدهما من مواليد حمص عام 1986 والآخر من مواليد يبرود عام 1976”.

وأضافت: “منذ خطف عيّاد، بادرت الجهة الخاطفة إلى إعلان تمايزها عن جبهة النصرة وتنظيم داعش، وفصل الملف عن ملف العسكريين الذين اختطفوا في عرسال. لكن المطالب الأولية التي بعث بها الخاطفون كانت تحاكي بعض مطالب خاطفي العسكريين. وطالب هؤلاء حزب الله بدفع مبلغ مالي إضافةً إلى إخلاء إحدى القرى القريبة من جرود القلمون والتعهّد بعدم مهاجمتها من قبل الحزب أو الجيش السوري، وأن يصار إلى تأمين طرق لوصول المساعدات الغذائية إليها. والهدف كان تفادي الأزمات التي تنتج عادةً بفعل فصل الشتاء”.

وتابعت الصحيفة: “مع أنّ التواصل لم يتوقف، إلّا أنّ جهاز الأمن في حزب الله توصل إلى معلومات قادته إلى تنفيذ عملية أمنية في إحدى نقاط انتشار المسلحين في منطقة القلمون، حيث تمّ أسر القائدين الميدانيين مرعي والريس، ونقلهما إلى مقر للحزب، وترافق ذلك مع توقيف الجيش اللبناني للعقيد في الجيش الحر عبدالله الرفاعي، الذي أطلق سراحه أمس بقرار قضائي، ما ظهر كأنه جزء من الصفقة. وبعد أسر حزب الله لقادة من المسلحين، انطلقت جولة جديدة ومختلفة من المفاوضات قادت إلى التفاهم الذي نفذ أمس بالتعاون مع شخصيات سورية محلية”.

 

 

السابق
مبروك لأسير حزب الله.. ماذا عن أسرى الجيش؟
التالي
جنى الحسن توقع أبطالها من طابق 99 السبت في البيال