كشف الفنان السابق المطلوب للقضاء، فضل شاكر، عن ان علاقته بالشيخ السلفي احمد الاسير “انتهت” بعد الاحداث الامنية في عبرا في صيدا عام 2013.
وفي حديث عبر برنامج “منبر حر” على اذاعة “الفجر”، صباح السبت، واذ نفى شاكر ان يكون قد اعتدى على الجيش في احداث عبرا، أكد انه “لن يسلم نفسه لانه لم يفعل شيئاً”، رافضاً أي وساطة لتحسين وضعه.
يُذكر ان معلومات صحافية كانت قد أفادت، مطلع الجاري، عن ان شاكر “طلب في الآونة الأخيرة من بعض المشايخ التوسط لدى مخابرات الجيش لتسليم نفسه، شرط تخفيف العقوبة بحقه، على قاعدة عدم تورطه باطلاق النار ضد العسكريين في معركة عبرا”.
وكشف انه موجود في مخيم عين الحلوة “بين اهله واخوته”، فيما تقيم عائلته خارج المخيم في لبنان. واعتبر ان “لا سلطة في لبنان بسبب سيطرة حزب ايران (حزب الله)”.
يُذكر ان معارك بين الجيش اللبناني وعناصر الشيخ السلفي احمد الاسير، اندلعت في حزيران 2013 في عبرا في صيدا، وأدت الى سقوط 18 شهيدا و20 جريحاً من الجيش اللبناني، فضلاً عن مقتل أكثر من 20 عنصرا من عناصر الاسير.
ويعتبر شاكر من اقرب معاوني احمد الاسير. وقد اصدرت السلطات القضائية مذكرات بحث وتحر بحق الرجلين و122 شخصا آخرين في احداث عبرا.
وكان شاكر فنانا معروفا غنى الحب بكل الوانه واحيا حفلات غنائية لا تحصى في بلدان عدة.
