الإرهابيون يبتعدون.. والعين الأمنية تراقب

أكّد مصدر عسكري رفيع لـ«الجمهورية» أنّ «ملاحقة الخلايا الإرهابية مستمرّة في كلّ مناطق لبنان، والعمل لا يتركّز على المناطق التي شهدَت اشتباكات فقط، والتي كانت تأوي بؤَراً إرهابية»، لافتاً إلى أنّ «الإرهابين يبتعدون فترةً عن تلك البؤَر لأنّ الخِناق قد ضاق عليهم، ويلجَؤون الى مناطق بعيدة عن الصدامات، ضمن استراتيجية هروب جديدة يعتمدونها، لذلك، فإنّ العين الأمنية تراقب كلّ المناطق بلا استثناء، لكي لا تُستخدَم أيّ منطقة منصّةَ عملٍ وانطلاقٍ لتلك الجماعات».

الى ذلك، أكّد المصدر أنّ «عمليات الدهم التي حصلت في بريتال تؤكّد أنّ الجيش ماضٍ في تطبيق الخطة الامنية بقاعاً، وملاحقة المجرمين والمهرّبين والعصابات كافّة، ومنفّذي جريمة بتدعي».

وكانت دورية من مخابرات الجيش دهمَت منزل علي شهاب اسماعيل الملقّب «علي السرعيني» والمطلوب بمذكّرات توقيف عدّة بجرائم السرقة والسَلب بقوة السلاح في بريتال، وأطلقَت النار في اتجاهه لدى محاولته الفرارَ فأصِيب بجروح طفيفة وتمّ توقيفُه وبوشِرالتحقيق معه.

السابق
سعى أميركي إلى تحقيق «اختراق» في مفاوضات النووي الإيراني
التالي
تعقيب على مقالة منى سكرية