بيان لشادي المولوي: لن يندمل جرح طرابلس إلا بالقضاء على النظام النصيري

أصدر شادي المولوي عبر تويتر بيان له تتضمن التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

(لا يشكر الله من لا يشكر الناس).

بيان رقم -1- (بعد مغادرة طرابلس).

حمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين والصلاة والسلام على امام المجاهدين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

قال تعالى :” {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}.

ففي ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺑﺸﻴﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ( ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﺩﻫﻢ ﻭﺗﺮﺍﺣﻤﻬﻢ ﻭﺗﻌﺎﻃﻔﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺇﺫﺍ ﺍﺷﺘﻜﻰ ﺷﻴﺌﺎ ﺗﺪﺍﻋﻰ ﻟﻪ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺑﺎﻟﺴﻬﺮ ﻭﺍﻝﺣﻤﻰ )

ﻭﻓﻴﻬﻤﺎ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : (ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﻛﺎﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻳﺸﺪ ﺑﻌﻀﻪ ﺑﻌﻀﺎ ، ﻭﺷﺒﻚ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻌﻪ ).

يا أهلنا في الشمال وخاصة في التبانة لقد جسدتم بأفعالكم أخوة الاسلام فلكم منا جزيل الشكر لما قدمتم لنا من وإيواء ونصرة واحتضان ويعلم الله أننا ما خرجنا الا نصرة لهذا الدين ولعز الاسلام والمسلمين ورفع الظلم عن المستضعفين وقهر الكافرين وتحكيم شرع رب العالمين .

فنسأل الله ان يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم وأن يثبتنا واياكم حتى النصر او حتى يأتينا اليقين.

واذكركم بقوله تعالى:  {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين }.

وإننا الآن إذ فارقناكم يا أهلنا في الشمال والقلب يدمي لفراقكم وخاصة في باب التبانة الجريحة التي ما زال جرحها ينزف طوال سنين منذ ان احتل النظام النصيري أرضنا حتى يومنا هذا والتي لن يندمل جرحها الا بالقضاء على هذا النظام النصيري وحلفائه من الروافض وغيرهم وتحكيم شرع الله فيها وفي كل طرابلس ولبنان وكافة أرض الشام .

وليعلم الجميع ان أهل السنة لا يسلمون أبناءهم ولو على جثثهم فلا يسلم المسلم لأعدائه الا كل مرتد عن الدين ففي الصحيحين من حديث ابن عمر عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : (ﺍﻟْﻤُﺴْﻠِﻢُ ﺃَﺧُﻮ ﺍﻟْﻤُﺴْﻠِﻢِ ، ﻟَﺎ ﻳَﻈْﻠِﻤُﻪُ ﻭَﻟَﺎ ﻳُﺴْﻠِﻤُه ).

وعن ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : (ﻻ ﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺸﻜﺮ الناس)  ﺇﺳﻨﺎﺩ ﺻﺤﻴﺢ ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ .

وانطلاقا من هذا الحديث فإننا نشكركم نيابة عن كل الأخوة لنصرتكم لدينكم أولا ثم نصرتكم لأبنائكم واخونكم ونسأل الله العظيم أن يعلي قدركم ويرفع شأنكم ويديم بالخير ذكركم ويثقل ميزانكم وان يريكم هذه الوقفة الطيبة يوم القيامة في موازينكم تثقل الميزان وتدخلكم الجنان وتنالون بها رضى الرحمن .

واننا اذ عاهدناكم ونحن على عهدنا ماضون بأن نبقى ندافع عنكم وعن دينكم بالغالي والنفيس وبالدم والروح والجسد والمال حتى يكتب الله لنا العزة أو نموت في سبيل ذلك فالحرب سجال للباطل جولة وللحق صولات وجولات.

انتظروا منا بيانا يفصل ما حدث في طرابلس ! من فتح المعركة ? وكيف? ولماذا? وكيف انتهت ?

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

أبناءكم واخوانكم في الله

(أبو عمر منصور وأبو آدم المولوي)

السابق
برّي لحوار بلا شروط مُسبقة بين «المسـتقبل»و«حزب الله»
التالي
الطعن بقانون تمديد ولاية المجلس النيابي للمرّة الثانية