دريان للمسيحيين: نكون معاً أو لا نكون

وبرز في المؤتمر كلمة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان التي لاقت بمضامينها الوطنية وفق “المستقبل” ثناءً واسعاً من المشاركين، وقد استهلها بالإعراب عن السرور بأن تكون أولى إطلالاته “خارج دار الفتوى ومنابرها الدينية، من على هذا المنبر الكنسي وفي حضور هذا الجمع من المرجعيات والشخصيات الكنسية اللبنانية والفاتيكانية”:
– قال: “أمامنا مسؤوليات جسام للعمل معاً في مواجهة ثنائية التطرف والإرهاب، والظلم والاستبداد” باعتبارها “ظاهرة مدمرة تستهدف المسلمين والمسيحيين معاً”.
– شدد على أنّ الحوار الإسلامي المسيحي إنما هو “حوار حياة بين أبناء عائلة واحدة وإن تعددت فيها الأديان والمذاهب” مع إشارته إلى ضرورة “الحوار لبناء جسور المعرفة التي تعبر عليها الحرية المتبادلة”.
– أعرب عن رفض هجرة مسيحيي الشرق من أوطانهم كما التشجيعات الخارجية لهم على الهجرة.
– قال: “إنهم ملح الأرض (…) نريد أن نراهم متجذرين في أراضيهم مستمتعين بحقوق المواطنة كافة من عدالة وأمن وسلام. لأنّ الاعتداء على أي منهم هو اعتداء علينا جميعاً”.
– شدد على “المسؤولية المشتركة” في “التصدي لظاهرة الإرهاب الإلغائي للآخر”.
– ختم: “نحن المسلمون والمسيحيون شعب واحد ولنا تاريخ واحد، سوف نواجه معاً الفتنة الحالية وسوف نتجاوزها معاً (…) لأننا في الحسابات الأخيرة نكون معاً أو لا نكون”.

السابق
مخيم نهر البارد: بعد ثمانية أعوام لا تزال المعاناة مستمرة
التالي
المجلس الدستوري في خطر