عبد الامير قبلان: لدعم الوطن والجيش ومحاربة التكفير

الشيخ عبد الأمير قبلان

رعى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان مراسم إحياء العاشر من محرم، في حضور حشد من علماء الدين وشخصيات سياسية وقضائية وعسكرية وتربوية وثقافية واجتماعية ومواطنين.

عرف بالمناسبة الشيخ علي الغول وتلا المقرىء أنور مهدي آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى قبلان كلمة قال فيها: “السلام عليك يا ابا عبد الله يا ابن رسول الله السلام عليك وعلى اهل بيتك وعلى اصحابك وعلى التابعين لك، عاشوراء يوم مبارك فيه انتصر الحق على الباطل وفيه تأسيس الدعوة من جديد بالعودة الى النبي واوصيائه واتباعه، عشرة ايام قضيناها معا نتذكر الحسين ومن معه نعيش الهموم والكروب والمآسي”.

أضاف: “ان الامام الحسين معلم وقائد ورائد هذه الثورة الحسينية التي وضعت الامة على المحك وكأنها تقول لهذه الامة: تعلموا من الامام الحسين الادب والتربية والعطاء والتضحية، فالامام الحسين عليه السلام من اكرم الناس واكثرهم تضحية وعطاء واباء، علينا ان نتعلم منه الادب والجرأة والشجاعة ونعود لاهل بيت العصمة لنسير بركابهم ونعمل عملهم، هي عشرة ايام مضت ولكن ماذا اكتسبنا ماذا تعلمنا؟ علينا ان نتعلم من الحسين الحب والتعاون والرحمة والصدق والاخلاص، فالحسين فريد من نوعه لا يضاهيه احد لا من الانبياء او الاسباط او الاوصياء، بل كان نقطة التحول من عهد الجاهلية الى عهد الاسلام الى عهد جده محمد الذي دعا الناس الى الاسلام وهداهم وعلمهم ووقف امامهم متحديا الباطل والشرك والجهل .ان الامام الحسين اعاد للامة هيبتها ورونقها وعزها وفخرها لذلك علينا ان نعود الى الامام لا لنبكي فقط بل نتعلم من مدرسته العزيمة والارادة والهمة والجرأة و نتزود من مدرسته لنكون قدوة للناس ونكون في سبيل الحق اصفياء احباء متعاونين نعترف بالاخر ونتعاون معه لنكون في هذه الدنيا في امن وخير وسلام”.

وطالب “المسلمين واللبنانيين والمؤمنين ان يعيشوا اهداف ثورة الامام الحسين فيعود الجميع الى الامام الحسين والى الحق الذي اتبعه والصدق الذي قاده والتضحية التي قام بها، علينا ايها اللبنانيون ان ندعم الوطن والجيش اللبناني والشعب ونحارب التكفير والتهجير والنميمة والغيبة فنكون يدا واحدة لان الامام الحسين اراد لهذه الامة العزة وهي تتحقق بالصدق بالمواقف والاخلاص بالعمل كونوا معه لنبقى تحت هذه الراية محبين مخلصين اعاد الله عليكم هذه الايام بالامن والسلامة”.

وفي الختام تلا المصرع الحسيني السيد نصرات قشاقش والشيخ علي فقيه الزيارة.

السابق
ايرانية بريطانية حكم عليها بالسجن في ايران تضرب عن الطعام
التالي
«الخل» غذاء مثالي لتأخير الشيخوخة