الولايات المتحدة تقدم مساعدات جديدة إلى المدارس والمستشفيات اللبنانية

أعلنت الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID) اليوم عن تقديم مبلغ 3.5 مليون دولار كدعم جديد للمدارس والجامعات في لبنان، ومن ضمن هذه المساعدات، سوف يحصل المركز الطبي للجامعة اللبنانية الاميركية – المعروف بمستشفى رزق – على 1.3 مليون دولار، كما ستحصل الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) على 1.7 مليون دولار ومدرسة الجالية الأميركية (ACS) على 500 ألف دولار. وقد جاء هذا الاعلان على لسان مديرة برنامج مدارس ومستشفيات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الخارج، (USAID’s American Schools and Hospitals Abroad (ASHA) program) كاثرين كراوفورد، في أول زيارة إلى لبنان لمسؤول كبير من هذا البرنامج منذ خمسين عاما.

في كلمتها للمناسبة، أشارت السيدة كروفورد أنه “من خلال الدعم من برامج مثل ASHA وبرنامج الوكالة الاميركية للتنمية الدولية للمنح الدراسية الجامعية، تعمل الولايات المتحدة على تزويد الشباب في لبنان بتأسيس أكاديمي قوي من أجل تحقيق النمو الشخصي والمهني. كما ستساهم هذه المبادرات في تمكين لبنان على البقاء في طليعة التقدم العلمي ومواصلة تقاليده في التميز في التعليم.”

.

سوف توفر الهبة بقيمة 1.3 مليون دولار الى المركز الطبي للجامعة اللبنانية الاميركية – المعروف بمستشفى رزق -الإمدادات المنقذة للحياة، وسوف تعيد التأهيل الى مركز العناية الاولية الطارئة لحالات الصدمات، بالاضافة الى تدريب الطاقم الطبي. يقدم هذا المستشفى خدمات الطوارئ في حالات الصدمات في أحدى مناطق بيروت الأكثر اكتظاظا بالسكان. ومع هذه الإمدادات والمراكز الجديدة والتدريب، سوف يستطيع مستشفى رزق مساعدة المزيد من المرضى من خلال تقديم العناية الحيوية المنقذة للحياة.

سوف يوفر التمويل بقيمة 1.7 مليون دولار الى الجامعة الأميركية في بيروت، المساعدة على إطلاق برامج جديدة ومتطورة من الدراسة في العلوم التطبيقية ولإعادة تأهيل مختبر طبي في المركز الطبي للجامعة. وفي مدرسة الجالية الأميركية، سوف يساعد هذا المبلغ على شراء المعدات والمواد اللازمة لمختبرات جديدة للعلوم للصفوف الثانوية، وعلى تقديم التدريب العملي للطلاب في الصفوف.

إن برنامج مدارس ومستشفيات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الخارج يقدم المساعدات الى المدارس والمكتبات والمراكز الطبية خارج الولايات المتحدة. تساعد هذه الهبات على بناء وتجديد وشراء معدات علمية وطبية وتعليمية. هذا، ومنذ إطلاق هذا البرنامج في العام 1947، تمَّ تقديم المساعدة الى أكثر من 250 مؤسسة في أكثر من 70 بلدا. وفي لبنان، قدم هذا البرنامج 297 مليون دولار الى شركائه على مدى السنوات الأربعين الماضية. وتساعد هذه الهبات على بناء علاقات مستدامة وإيجابية كما تعمل على تعزيز التفاهم المتبادل بين مواطني الولايات المتحدة ولبنان.

السابق
مناخ التواصل الدولي الاقليمي يخيم على اجواء الداخل ويمهد للحلول
التالي
اردوغان ينتقد من فرنسا تركيز ضربات التحالف الدولي على كوباني