أناقة «أمل كلوني» تهدد جميلات العالم

بين ليلة وضحاها تحولت المحامية الحقوقية أمل علم الدين “أمل كلوني”، من مجرد مدافعة عن حقوق المرأة وقضايا حقوق الإنسان، إلى واحدة من كبار المشاهير، حتى أنها باتت تنافس المشاهير في شتى المجالات، وفتحت المقارنة بينها وبين نجمات وسيدات مجتمع باباً للغيرة والمنافسة.

في شهر حزيران الفائت، جمع المؤتمر الأول لمكافحة العنف الجنسي في لندن أمل كلوني والنجمة أنجلينا جولي، ولم تتوقف الصحافة عن المقارنة بينهما منذ ذلك الوقت، وهو الأمر الذي أشار شكوكا بمنافسة وغيرة متبادلة بين السيدتين خصوصا أنه ورغم وجودهما في المكان نفسه لم تجمعهما ولا صورة واحدة، هذا بالإضافة إلى أن الزوجين “جورج كلوني وبراد بيت” من أشهر وأقرب الأصدقاء في هوليود لبعضهما، ناهيك أن أنجلينا جولي لم تحضر هي أو براد بيت لحفل زفاف أمل وجورج.

وبرر براد وأنجيلينا غيابهما عن حفل الزفاف بانشغالهما وكثرة العمل، لكن تقارير كثيرة أكدت أن السبب الرئيسي هو غيرة أنجلينا من أمل خاصة بعد دخول الأخيرة مجال العمل الإنساني الدولي.

من جانبها أدلت مجلة “كلوزر” بدلوها في القضية، وقالت إن الحرب بدأت تشتعل بين جولي وكلوني، مشيرة إلى أن الأخيرة تفوقت إعلامياً خلال حفل زفافها على الزواج الضيق لأنجيلينا، إلا أن زوجة براد لن تسمح لها بخطف الأنظار منها في مجال العمل الإنساني.

الأمر لم يتوقف عند أنجلينا، فقد ألمحت عدة تقارير إلى الإمكانيات التي تتمتع بها أمل، كونها تفوقت على جميع نساء كلوني السابقات ومنهن شقيقة الممثلة ميشيل فايفر، والممثلة الأميركية وعارضة الأزياء السابقة كيلي بريستون وتاليا بلسم “زوجته السابقة”، وكيمبرلي روسيل، والممثلة كارين دوفي، وسيلين باليتران، وليزا سنودون، ولوسي ليو، وريني زيلويغر، وكريستا ألين، وسارة لارسون، واليزابيثا كانليز وأخيرا ستاسي كليبر.

أيضا المقارنات لم تقف هنا، حيث سارع متخصصون للمقارنة بين أمل وبين دوقة كامبرديج كيت ميدلتون، أوردت “ديلي ميل” تقريراً عن ارتداء أمل كلوني لمجموعة من الفساتين بأسلوب كيت ميدلتون، ويبدو أن أمل تفوقت بحسب الصحيفة على ملكة بريطانيا القادمة.

السابق
رشقات نارية وقنابل مضيئة ليلا فوق قوسايا وكفرزبد
التالي
هكذا بدأت الهجوم المضادّ على الجهة الحزبية النافذة (3\4)