كاتبة لبنانية تخصص ريع كتابها لمساعدة المهمشين

تؤمن جمعيّة (قّل لا للعنف) بحق كل فرد في المشاركة الفعّالة في عملية التغيير والتطور الإجتماعي لذلك تسعى لصقل الخبرات وتطوير القدرات وذلك بالتزامن مع إعتماد المشاريع التي تساهم في نشر الوعي وتحمي النساء والاطفال من خطر العنف والإنزلاق المسلكي وتبعاته الإجتماعيّة في كافة المناطق اللبنانية.
تؤكد نائب رئيس جمعية قل لا للعنف ميرنا قرعوني ان الجمعية تعمل على رعاية ودعم المبادرات اللبنانية في الاغتراب وداخل لبنان وخاصة التي تهدف الى نبذ العنف بكافة اشكالة وانواعه.
وإنطلاقا” من اهداف الجمعية وبعد التحضير لبرنامج “سفراء ” التابع للجمعية ولقد تم اختيار بشفافية وتقيم مبادراة كاتبة لبنانية تعيش مع عائلتها في الأغتراب استطاعت أن تضيئ شعلة ثقافية مليئة بالتغير والتسامح في زمن أسود يعيشة اللبنانين بمبادرة رائدة تنطلق من الاغتراب وبتحديد من دولة الامارات العربية المتحدة لتنتشر هذة المبادرة التي تتجسد في كتاب “خربشات في زمن أسود” على مساحة الوطن العربي.
وتؤكد قرعوني أن الكاتبة هناء حمزة “استطاعت وبدون تعقدات أن تقول أن المرأة اللبنانية في الأغتراب تستطيع المساهمة في النهوض بالمجتمع اللبناني والعربي وتضع اسمها بين المفكرين والمبدعين والمثقفين للحفاظ على دور لبنان الثقافي والحضاري وتجمع بين المبادرات والمجتمع المدني اللبناني برعاية وتعاون مع جمعية قّل لا للعنف – لبنان.
وبدورها تشير الكاتبة هناء حمزة أن كتاب خربشات هو اقرب الى الانسان العادي اكثر من المثقف وغالبا ما اروي قصة واقعية حصلت معي او مع ابنتي او مع احد الاصدقاء لانتهي بها بخلاصة تعبر عن مكامن القارىء.. احدى الصديقات وصفت خربشاتي بصحافة الواقع وانا اؤيدها في وصفها… وهذا الوصف هو الدافع الذي يجمع بين خربشات وقل لا للعنف والمجتمع المدني الاقرب الى الواقع
وسيخصص ريع مبيعات الكتاب لتمويل مشروع بعنوان “رعاية وهناء” لمساعدة ودعم النساء والاطفال المهمشين في لبنان.

السابق
تركيا في مواجهة خطري «داعش» و«الحرب الأهلية»
التالي
هل الفوضى ممر إلزامي لانتخاب رئيس للجمهورية؟