برز إلى واجهة الأحداث يوم أمس وفق “المستقبل” تنظيم جهادي جديد توعد جماعة الحوثي، الموالية لإيران، بالذبح وينتقد دور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي اتهمه بالتواطؤ والتخاذل لتسليم العاصمة صنعاء إلى الحوثيين في خطوة اعتبرها مراقبون بمثابة فتح باب لصراعات طائفية طويلة في الأراضي اليمنية، وأصدر تنظيم “أنصار الدولة الإسلامية في جزيرة العرب” بياناً، هدد فيه جماعة الحوثي، أو من أسماهم “الروافض” بالقتال حتى آخر رمق.
– قال البيان مخاطباً الحوثيين “أيها الحوثيون الروافض الحاقدون اعلموا أنّ دماء أهل السنة عزيزةٌ وغالية ولن تضيع سدًى بعد اليوم وسوف نقابل بقوة الله أي تعدٍّ عليها بأقسى وأشد وأنكى أضعاف الرد الذي ليس له حدود فبإذن الله لنقطعنّ رؤوسكم ولنشتتن صفّكم ولنحرِّقنّ جمعكم ما دام فينا عرقٌ ينبض وقلبٌ يخفق والخبر ما سترون لا ما ستسمعون وسيكون بيننا وبينكم ليال يشيب لهولها الولدان فالقادم أدهى وأمر بإذن الله”.
– انتقد البيان الرئيس هادي مطلقاً عليه صفة “عبد الصليب ، مالكي اليمن”، بسبب ما قام به من تسليم صنعاء للحوثيين”.
وعززت جماعة الحوثي إجراءاتها الأمنية لحماية مقرات الاعتصام التابعة لها في العاصمة صنعاء، وذلك تخوفاً من عمليات انتحارية جديدة ينفذها تنظيم “القاعدة”، في وقت لم تفق الحركة من هول الصدمة بعد ضربها في ميدان التحرير في العاصمة أول من أمس وكشف عن اختراق جدي لنظامها الأمني الذي قامت ببنائه لمواجهة مثل هذه الأحداث، وقد الغت الجماعة يوم أمس التجمع في صلاة الجمعة في شارع المطار، والذي اعتادت تنظيم إجرائه كل جمعة للضغط على الرئيس هادي للاستجابة لمطالبهم.
