ثارت ثائرة النائب احمد فتفت على سؤال احد الصحافيين في مجلس النواب عندما اعاد تذكيره بحادثة ثكنة مرجعيون عام 2006.
وقال فتفت إن الجيش اللبناني هو المعني بالرد على الاعتداءات الاسرائيلية، وليس أي فريق سياسي معتبراً أنها مسؤولية الحكومة والجيش اللبناني.
أحد الصحافيين قال لفتفت “عام 2006 وعندما كنت انت وزيراً للداخلية قامت قوى الامن الداخلي بتقديم الشاي للعدو الاسرائيلي”، فما كان من فتفت إلا أن أجاب غاضباً “فشرت”، هذا كلام مبتذل وكاذب وأنا
سبق وان طرحت الموضوع بلجنة الداخلية والدفاع وطالبت بتحقيق برلماني، ممثلو “حزب الله” و”حركة امل” رفضوا هذا النقاش في الجلسة وطلبوا احالته الى القضاء، واحيل الى القضاء ليتبين بعدها انه كذبة كبيرة ووزير الداخلية ليس له أي علاقة بالموضوع”.
وتمنى فتفت أن يلتزم الصحافي بالحقائق التاريخية “فالقضاء انهى الموضوع، نحن لم نضيّف شاي للاسرائيلي ومن يقول هذا هو اكبر كاذب وأشكرك على هذا السؤال الآن لأتمكن من فضح المناورة التي قام بها “حزب الله” لمحاولة الضغط علي عندما كنت وزيراً للداخلية، بينما أتى وفيق صفا وزارني بعد شهر ونصف من الحرب على وزارة الداخلية وقال لم يمر أحد على وزارة الداخلية ويخدم المقاومة كما خدمها احمد فتفت”.
