دعا رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط إلى وضع الخلافات جانباً لحماية لبنان، مؤكداً أن الجيش يحتاج إلى الحماية السياسية.
وقال جنبلاط، خلال زيارته حاصبيا: “كل يوم يسقط لنا شهداء من الجيش اللبناني، فلنحاول التخفيف من السجال السياسي الداخلي، وبعض الاعلام يهاجم الجيش وتصرفاته بينما هو بحاجة الى الحماية السياسية”.
وتابع ان “محاربة الارهاب ليست الا في بدايتها، فليتولى المحور الاجنبي محاربة الارهاب في العراق ولنتضامن ولنحاول ان نبعد الخلافات السياسية جانبا لحماية بلدنا”، مضيفاً “لست خائفا على لبنان ولكن فلنتمع بالحوار والعدل لحماية بلادنا ولن يحمي لبنان الا اهل لبنان”.
وكان جنبلاط قد بدأ، عند حوالي التاسعة والنصف من صباح اليوم، جولته المقررة في العديد من قرى حاصبيا والعرقوب، وسط حشود شعبية اصطفت على جانبي الطرقات التي سيسلكها والوفد المرافق، رفعت الأعلام اللبنانية ورايات “الحزب التقدمي الاشتراكي” ولافتات الترحيب والمؤيدة له ولمواقفه.
وأفاد مراسل “السفير” في حاصبيا، أن جولة جنبلاط انطلقت من منزل وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور في بلدة الخلوات، وعند الساعة العاشرة وصل جنبلاط إلى بلدة ميمس، حيث كان في استقباله أهالي البلدة الذين تجمعوا منذ ساعات الصباح الأولى عند مدخل البلدة الشرقي، وكان لجنبلاط وقفة لدقائق عدة شكر خلالها مستقبليه على الحفاوة التي غمروه فيها،، كما ألقيت كلمات مختصرة لمشايخ البلدة ووجهائها، حيّت مواقف جنبلاط وتوجهاته “القيمة وسعيه الدائم لترسيخ السلم الأهلي والوصول بالبلد إلى شاطئ الأمان”.
وبعدها انطلق الموكب إلى بلدة حاصبيا، حيث أقيم مهرجان شعبي لمناسبة الزيارة في نادي الجبل الرياضي.
ومن ثم توجّه جنبلاط إلى البياضة للقاء المشايخ، وتناول الغداء معهم، لينطلق بعدها عند حوالي الثالثة عصراً إلى بلدة شبعا، حيث سيقام لقاء يشارك فيه أبناء قرى العرقوب وحاصبيا وتلقى خلاله كلمات عدة بينها كلمة لجنبلاط.
