علم موقع “جنوبية” أنّ الفنان اللبناني زياد الرحباني اتّخذ قراره بـ”هجرة” جريدة الأخبار وهجرة زميله ورفيقه خلال السنوات العشرة الأخيرة، ابراهيم الأمين، رئيس تحريره “الأخبار”، بعد خلاف ماليّ وشخصيّ معه. وأنّ وجهته الجديدة ستكون “المركز الثقافي الروسي”.
وبحسب المصادر فإنّ الخلاف بين الرحباني والأمين مالي وشخصيّ. ويبدو أنّه بعد أحلام الإذاعة الّتي راهن الرحباني أن يفتتحها له الأمين أو أن يساعده على الاستحصال على تمويل لها، وصلت إلى طريق مسدود، في غياب الرغبة الايرانية أو السورية بتمويل مشروع من هذا النوع.
هذا رغم مواقف الرحباني الأخيرة الّتي عبّر فيها عن دعمه لحزب الله مباشرة وليس دعمه من خلال شيوعيّته أو يساريّته. ووصل به الحدّ إلى أن يزجّ بوالدته فيروز في البهرجة الإعلامية حين قال إنّها تحبّ الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله.
وبحسب المصدر القريب من زياد الرحباني، فإنّ الأخير استدار إلى “شيوعيّته القديمة” محمّلاً بالحنين، أو ربما المصلحة. فها هو يتحضّر لاستلام مركز تنفيذي إداري في المركز الثقافي الروسي.
فماذا سيكون رأي “الممانعة” في خطوة كهذه من قبل نجمها المستجدّ؟ وهل سيخسر الرحباني رصيده من “جمهور المقاومة”؟
زياد الرحباني يهجر الاخبار.. إلى روسيا
يبدو أنّ خلافا دبّ بين الفنان زياد الرحباني ورئيس تحرير جريدة "الأخبار". وما جمعه "حزب الله" فرّقه المال والخلافات الشخصية.