مقتل 31 مقاتلا من تنظيم داعش في غارات لطائرات النظام السوري

قتل 31 شخصا، بين مدنيين ومقاتلين من تنظيم “الدولة الاسلامية”، في غارات السبت لطائرات النظام السوري على محافظة الرقة الواقعة تحت سيطرة التنظيم المتطرف في شمال البلاد، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

وارتفع الى 25 عدد الذين قضوا جراء قصف للطيران الحربي على فرن الأندلس في شارع تل أبيض في مدينة الرقة، بينهم 16 مدنيا على الأقل، وتسعة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية. كما لقي ستة مقاتلين من تنظيم ” الدولة الإسلامية” مصرعهم في قصف الطيران الحربي على معسكر الطلائع الذي يتخذه التنظيم مقرا لتدريب مقاتليه”.
وكانت حصيلة اولية للمرصد اشارت الى مقتل 23 شخصا.
وبين المدنيين ثمانية افراد من عائلة واحدة. كما ان بينهم ثلاثة اطفال وفتاتين.
وقال المرصد ان الغارات الاخرى استهدفت “مبنى المالية الذي يتخذه تنظيم الدولة الإسلامية مقرا للمحكمة الإسلامية التابعة له”، ومقرا للتنظيم في مدينة الرقة.
براميل متفجرة
ومنذ نحو ثلاثة اسابيع تستهدف الطائرات التابعة للنظام السوري مواقع لتنظيم “الدولة الاسلامية” في شرق سوريا وشمالها. ويشير المرصد الى انها “الاكثر دقة” في استهداف مواقع محددة منذ بدء حملة القصف الجوي على محافظتي الرقة ودير الزور في تموز/يوليو.
على الرغم من ذلك، توقع هذه الغارات غالبا قتلى بين المدنيين. فقد قتل في الثالث من ايلول 16 شخصا، بينهم عشرة اطفال، في منطقة الشولا في دير الزور في غارة للطيران الحربي.
وقتل الاربعاء 18 مقاتلا وقياديا من “الدولة الاسلامية” في غارات على قرية غريبة في محافظة دير الزور. وكانت غارة استهدفت في 28 آب مقرا للتنظيم المعروف باسم “داعش” في مدينة موحسن في محافظة دير الزور ادت الى مقتل ستة قياديين من التنظيم المتطرف.
من جهة اخرى، ارتفع الى 15 عدد القتلى الذين سقطوا الجمعة في القاء برميلين متفجرين من مروحية تابعة للنظام على موقف سيارات اجرة في مدينة حلب (شمال)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
واشار مراسل لوكالة فرانس الى ان الجثث انتشرت في المكان اثر سقوط البرميلين، واحترق بعضها، بينما غرقت اخرى وسط بقع من الدماء. وتسبب القصف باحداث حفرة واسعة في الارض، بينما تضررت سيارات عديدة.
ومنذ نهاية العام 2013، تلقي القوات النظامية بشكل شبه يومي براميل متفجرة على الاحياء الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب، ما تسبب بمقتل الالاف. ونددت الامم المتحدة ومنظمات غير حكومية بالامر، داعية الى وقف فوري لهذا القصف العشوائي.
في ريف دمشق، افاد المرصد السوري عن تقدم جديد لقوات النظام السوري في الغوطة الشرقية، مشيرا الى انها سيطرت، مدعومة من حزب الله اللبناني، على بلدة حتيتة الجرش المحاذية لبلدة المليحة التي سقطت في ايدي القوات النظامية في منتصف آب.

السابق
حرق مجسم صليب مجدداً
التالي
مفتي البوسنة يحض الدولة الاسلامية على الافراج عن الرهينة البريطاني