قضية العسكريين تراوح و8 آذار تقدم ترشيحاتها النيابية

كتبت “البلد” تقول : بعد يومين على تشييع الشهيد المغدور علي السيد بقي ملف العسكريين المختطفين في واجهة الاهتمام الرسمي والسياسي والشعبي، وعلى وقع موجة الاعتصامات المتصاعدة لاهالي العسكريين المخطوفين. وتحت وطأة التهديدات المتتالية من قيادتي “النصرة” و”داعش”، انعقد مجلس الوزراء في جلسته الاسبوعية والتي خصصها لملف العسكريين.

ونفذ اهالي العسكريين المخطوفين اعتصاما امام السراي مطالبين بحل القضية وداعين الحكومة الى اتخاذ قرار جريء وشجاع للافراج عن ابنائهم ومحذرين من فتنة في البقاع لا يمكن لاحد ان يتحمل نتائجها ومن تصرف عشائري، وجددوا مطالبة الحكومة بالقبول بمبدأ “المقايضة” وتفويض “هيئة العلماء المسلمين” والشيخ مصطفى الحجيري المساعدة. وامهل الاهالي الحكومة 24 ساعة متوعدين بانهم بعد هذا الموعد لن يتحملوا مسؤولية ما قد يحصل. ووجهوا نداء الى قائد الجيش العماد جان قهوجي دعوه فيه “الى اعتقال جميع الوزراء ومبادلتهم بالجنود المخطوفين لدى المسلحين”، معتبرين ان هذا الطرح يحترم هيبة الدولة.

ومساء اعلن أهالي العسكريين المخطوفين في البقاع رفضهم الاجتماع برئيس الحكومة تمام سلام اليوم ويؤكدون الاستمرار بتحركاتهم.

واشارت بعض المعلومات الى ان “جبهة النصرة” ابلغت وسطاء انها لن تفرج عن عسكريين جدد الا في اطار موافقة الحكومة على عملية تبادل تتضمن الافراج عن 15 موقوفا اسلاميا، مقابل كل عسكري مخطوف وان “الجبهة” و”داعش” ينتظران قرار مجلس الوزراء في هذا السياق.

وقرر مجلس الوزراء انشاء خلية وزارية تتابع الازمة مع الدول المعنية.

واجمع على التأكيد ان “العسكريين لا يمكن أن تكون سلامتهم موضع مساومة أو مقايضة لان الدولة بمؤسساتها ستتصدى بحزم لكل ما يهدد حياتهم وينبغي التنبه لضرورة عدم الانجرار لمحاولة تحوير مسار المعركة بين المواطنين والدولة في حين ان المساعي يجب ان تكون موحدة”.
وفي ملف الانتخابات النيابية برز امس مغادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري لبنان الى دولة اوروبية في إجازة خاصة بعد ان كان قدم ترشحه هو والنائب علي بزي الى الانتخابات النيابية. واعلن عضو كتلة التنمية والتحرير ميشال موسى ان اعضاء الكتلة سيتقدمون بترشيحاتهم الى الانتخابات ابتداء من الاسبوع المقبل.

وفي السياق أشارت مصادر تكتل “التغيير والاصلاح” لقناة ” المنار الى ان “ترشيحات اعضاء التكتل للانتخابات النيابية ستقدم قريبا جدا”. كما اعلنت القناة نفسها ان “كتلة الوفاء للمقاومة ستبادر إلى تقديم ترشيحاتها في الأيام المقبلة “.

في المقلب الحياتي، شهد ملف النزاع بين مؤسسة كهرباء لبنان ومياوميها فصلا جديدا من فصول المواجهات تمثل بمنع المياومين رئيس مجلس الادارة مدير عام المؤسسة كمال حايك واعضاء المجلس من الدخول الى حرم المقر الرئيسي للمؤسسة في كورنيش النهر وحمل حايك رئيسي مجلسي النواب والحكومة ووزيري الداخلية والعدل مسؤولية ما يجري في المؤسسة.

السابق
ما هو المرسوم رقم 8991؟
التالي
«الصحة العالمية»: 800 ألف ينتحرون سنوياً