بعد أن اعلن قيادي في ’جبهة النصرة’ لوكالة الاناضول ان تجميد إطلاق الاسرى المسيحيين يعود الى إحراق علم ’الجبهة’ في الأشرفية، أكد الشيخ مصطفى الحجيري هذا المعطى في حديث لـ”ال.بي.سي”، لكنه قال في الوقت عينه ان معركة “الجبهة” ليست مع السنة والمسيحيين بل مع ’حزب الله’.
وكانت مصادر ’النصرة’ نقلت مطالبة التنظيم باعتذار عن فعل حرق العلم، قبل ان يحصل اطلاق سراح الأسرى المسيحيين، الا انها لم توضح من أي جهة تطلب هذا الاعتذار.
ومساء أمس، أكدت مصادر مطلعة وجود نية لاطلاق أسيرين مسيحيين قبل ان تتوقف الخطوة. وفي حال تأكدت هذه المعطيات، فان الامر يؤشر الى مدى خطورة دخول التنظيمات الارهابية الى تفاصيل الوقائع اللبنانية.
وكان وزير العدل اشرف ريفي قد سارع الى مطالبة النيابة العامة التمييزية ملاحقة حارقي علمي ’النصرة’ و’داعش’ بسبب وجود شعار ديني عليهما.
وتوكل أمين سر ’تكتل التغيير والاصلاح’ الدفاع عن الشبان الذين أحرقوا العلمين واصفاً فعلهما بالسياسي.
ورفضت شقيقة العسكري المخطوف جورج خوري ’المس بالاديان’ واستنكرت الذي جرى في الاشرفية، مؤكدة الا دخل لاهالي المخطوفين بهذه العملية، وطالبت الشيخ الحجيري باكمال وساطته.
