لبنان الجديد يؤكد صحة خبر سفر زوجة احد مسؤولي حزب الله إلى أمريكا

لقد قرأنا مقالة الاستاذ ماهر الدنا في موقع “سلاب نيوز ” ونسجل إعجابنا بكتابة هذا المقال واستماتته بالدفاع عن حزب الله ظالما ومظلوما ونفيه الخبر الذي أورده موقع لبنان الجديد حول سفر زوجة المسؤول في حزب الله عبد الله صفي الدين الى الولايات المتحدة الأمريكية .
وتعليقا على ما نشره ماهر الدنا في مقالته يهمنا في موقع لبنان الجديد ان نؤكد على صحة الخبر إلا أننا لسنا مضطرين للتصريح عن مصادرنا لكننا نحيل السيد ماهر الدنا إلى وزراء ونواب حزب الله للتأكد من الخبر وربما يحصل على تفاصيل أكثر.
مع العلم أن موقع لبنان الجديد إنما نشر الخبر في سياق طبيعي جدا ولكن بعض الأقلام المأجورة ذات الدفع الملحق تريد أن تقول :” أشهدوا لي عند الأمير” حتى ينالها بعض العطاءات أو الالتفاتات ,وهذه الاقلام لا تفهم المتغيرات التي تحصل في السياسة بين الايرانيين والأمريكيين وبين حزب الله نفسه والامريكيين ولا يروقها هكذا أخبار فتسارع إلى لصق التهم الجاهزة بالتكفير والتخوين وهي اللغة الأكثر استعمالا لدى الأقلام المأجورة التي تغذيها بعض أدوات حزب الله نفسه بلغة التخوين والتكفير والتهم الجاهزة .
مع الاشارة الى أن هذا الخبر لم ينشره الموقع على خلفية الاستهجان او الاستنكار على اعتبار أن ذهاب السيدة صفي الدين الى الولايات المتحدة أمرا طبيعيا ولكن تناول الخبر على طريقة السيد ماهر الدنا جعل منه مادة لتسويق التهم تجاه موقع جنوبية وموقع لبنان الجديد علما أن السيدة صفي الدين لم تأت بمنكر بطلبها الفيزا من السفارة الامريكية ولم تقم بفاحشة .
وأما إطلاق التهم التي ساقها السيد ماهر الدنا تجاه موقع لبنان الجديد فهي بعينها سياسة التكفير السياسي الذي اعتمده الكاتب وهي سياسة مشغليه في حزب الله الذي لا يطيقون رأيا آخر وتكون اتهاماتهم جاهزة بالخيانة والتبعية وهنا ما هو الفرق بينهم وبين سياسات الداعشية التي لا مكان في سياستها للرأي الآخر.
ويهمنا أن أن نوضح أن موقع لبنان الجديد لم يكن يوما ولن يكون من زوار السفارة الامريكية وربما يكون بعض أنصار حزب الله وسياسيوه أكثر تقربا منا للسفارة الامريكية سواء من تحت الطاولة ومن فوقها خصوصا ان هامش حزب الله في التواصل لا يزال موجودا تحت ستار التفريق بين الجناح العسكري والجناح السياسي .
ويهمنا ايضا هنا في موقع لبنان الجديد أن نوضح للسيد ماهر الدنا ان مصادر تمويلنا هي من المال الحلال الذي لا يتعدى الحدود اللبنانية مصادر واضحة و معلومة لكل من يعرفنا ,وأن رسالتنا هي لبنان أولا وثانيا وثالثا وإن الاتهامات التي تسوقونها للموقع مردوة عليك وعلى مشغليك الذين يعرف القاصي والداني سبل تمويلهم التي تأتي دوما من خارج الحدود وربما من خارج القانون أيضا وهنا سنتكتفي فقط بالاشارة إلى اموال الكابتاغون التي استطاع الحزب وقدراته التستر عليها وعلى تجارة الأدوية الفاسدة التي كان أبطالها من بطانة نواب ووزراء حزب الله وإخوانهم .
الرحمة لشهداء المقاومة ضد المحتل الاسرائيلي ولتخرس أصوات المزايدين أمثال السيد ماهر الدني .

السابق
الوطن السعودية: الطيران الاميركي استطلع محافظتي الرقة ودير الزور
التالي
«جنوبية».. أن تكذب أكثر